قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، إن جيش النظام السوري من يجب أن يسيطر على شمال سوريا، وذلك بعد مقترح من الولايات المتحدة بإقامة "منطقة آمنة" تحت سيطرة تركية.

وقال لافروف للصحافيين: "نحن على قناعة بأن الحل الوحيد والأمثل هو نقل هذه المناطق لسيطرة الحكومة السورية وقوات الأمن السورية والهياكل الإدارية".

وكان الرئيس التركي قد أعلن الثلاثاء أن قوات أنقرة ستتولى إقامة "المنطقة الأمنية" التي تحدث عنها الرئيس الأميركي، للفصل بين وحدات حماية الشعب الكردية، والحدود التركية.

وقال أردوغان إنه خلال مكالمة هاتفية "إيجابية للغاية" طرح ترمب فكرة أن "نقيم منطقة أمنية.. عرضها أكثر من 30 كلم" على طول الحدود التركية. وهذه أول مرة يُذكر فيها أن تركيا هي التي ستقيم مثل هذه المنطقة.

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رسالة إلى إيران، بشأن وجودها في سوريا، وذلك خلال حفل تنصيب رئيس أركان الجيش الجديد، آفوف كوشافي، اليوم الثلاثاء.

وحذر نتنياهو إيران، قائلا: "أنصح إيران بمغادرة سوريا سريعا، لأننا لن نتوقف عن سياستنا الهجومية"، وذلك بحسب صحيفة جيروزإليم بوست الإسرائيلية.

وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي: "إنهم يكذبون دائما. ويكذبون عندما يقولون إن محاولتهم لإطلاق قمر صناعي إلي الفضاء باءت بالفشل"، لافتا إلى أن إيران تستخدم هذه الأمور لتغطية نواياهم الحقيقية لتطوير الصواريخ الباليستية.

وكان وزير الاتصالات الإيراني، محمد جواد آذري جهرمي، قد أعلن فشل تجربة إطلاق قمر صناعي إلى الفضاء، فجر اليوم الثلاثاء، لأن القمر لم يستقر في مداره.

وأوضح جهرومي، أن "عملية الإطلاق فشلت في إيصال القمر الصناعي "بيام" إلى المدار، وعزا الفشل إلى عدم قدرة الصاروخ الحامل للقمر الصناعي على الوصول إلى السرعة المطلوبة في إطار ما يعرف بالمرحلة الثالثة من عملية الإطلاق"، وذلك وفقا لوكالة الآنباء الإيرانية إرنا

وقال الوزير الإيراني، في تغريدة على صفحته في"تويتر": "كنت أود أن أسعد الجميع بالخبر الجيد، لكن أحيانا لا تسير الحياة مثلما نريد… إلا أنه ليس علينا أن نتوقف. فنحن الإيرانيون نختلف عن بقية الشعوب في الشجاعة، هذه المرة سنسعى أكثر، وسنثبت للعالم أن "دوستي" سينجح إن شاء الله".

وافق الأردن على استضافة المرحلة الثانية من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وميليشيا “الحوثي”، بناء على طلب من الأمم المتحدة، لمناقشة بنود اتفاق تبادل الأسرى، وفقاً لتصريح أدلت به وزارة الخارجية الأردنية اليوم.

وبحسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، وافقت عمان على الطلب المقدم من مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن “مارتن غريفيث”، على استضافة الاجتماع بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين.

وتبادل الجانبان أسماء 15000 أسير، وفق ما اتُّفق عليه في محادثات ستوكهولم، وستجري عملية التبادل عبر مطاري صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون، ومطار سيئون الدولي الذي تسيطر عليه الحكومة في حضرموت.

وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي ستشرف برفقة الأمم المتحدة على العملية، أنه على التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ضمان أمن المجال الجوي من أجل تسيير الرحلات.

وقال القضاة إن الأردن يقف بإمكاناته كلها إلى جانب اليمنيين، من أجل “وضع حد لهذه الأزمة والتوصل إلى حل سياسي”.

وكان كل من الحكومة اليمنية والحوثيين قد تبادلا الاتهامات بخصوص تخلي الطرف الآخر عن مسؤولياته، وإنكار وجود العديد من الأسرى والمعتقلين الذين سُلّمت أسمائهم في المباحثات الجارية برعاية أممية.

وأعلن رئيس “اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى”، عبد القادر المرتضى، على حسابه في “فيسبوك”، اليوم الاثنين أن فريقاً من اللجنة يترأسه شخصياً في طريقه إلى العاصمة الأردنية لعقد لقاءات مباشرة مع الطرف الآخر برعاية الأمم المتحدة

ووفقاً للخارجية الأردنية، فإن ترتيبات الاجتماع وموعده سيحددها مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن.

وبحسب الأمم المتحدة، فقد قُتِلَ ما لا يقل عن 6800 مدني وأصيب 10700 في القتال، وتوفي آلاف المدنيين لسوء التغذية والأمراض والأوضاع الصحية السيئة، كما يعاني ملايين اليمنيين من المجاعة.

عادت أزمة الوقود في عدد من مشافي قطاع غزة، إلى الظهور على السطح من جديد، نتيجة نفاد الوقود في المرافق الصحية، واستهلاكه في ظل انقطاع التيار الكهربائي.

ويقول المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، د. أشرف القدرة، في حديثه مع حرية برس، إن “توقف ضخ الوقود الخاص بالمولدات الكهربائية العاملة في عدد من المشافي والمرافق الصحية في المناطق المختلفة في القطاع، سيكون له تداعيات كارثية على المرضى خلال الأيام القادمة”.

وبين القدرة، أن تلك الأزمة ستهدد حياة 800 مريض بالفشل الكلوي يترددون على 128 جهازاً لغسيل الكلى ثلاث مرات أسبوعياً، من يينهم 30 طفلاً، إلى جانب أنها ستوقف عمل 40 غرفة عمليات تجري 250 عملية جراحية يومياً.

وأوضح القدرة، أن أزمة الوقود التي أصابت عدداً من المرافق الصحية في غزة، كان آخرها مشفى الهلال الإماراتي في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، والمهدد بالتوقف عن العمل، ستهدد حياة مئات السيدات الحوامل اللواتي يحتجن إلى عمليات ولادة قيصرية، إذا ما توقفت غرف العمليات في أقسام الولادة.

وأردف القدرة، أن تلك الازمة ستفاقم الوضع الصحي لآلاف المرضى الغزيين، الذين يحتاجون إلى فحوصات مخبرية ووحدات دم يومياً، عند توقف عمل 50 مختبراً طبياً و 10 بنوك دم في مرافق وزارة الصحة.

وأكد القدرة، أن ما يحدث يشكل خطراً على حياة 120 طفلاً من الخدج أيضاً، ترتبط حياتهم بوصول الكهرباء إلى حضانات الأطفال في مستشفيات قطاع غزة، بالإضافة إلى حياة 100 مريض في غرف العناية المركزة، ترتبط حياتهم بوصول التيار الكهربائي إلى أجهزتهم الطبية.

وناشد المتحدث باسم وزارة الصحة، كافة الجهات المعنية والمؤسسات الدولية والصحية، من أجل إنقاذ الوضع الصحي والمرافق في مشافي القطاع، نتيجة أزمة الوقود التي يعصف بها.

يشار إلى أن الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ عام ٢٠٠٧، ساهم في تردي الوضع الصحي في المشافي والمرافق الصحية العاملة في قطاع غزة، إلى جانب استمرار انقطاع التيار الكهربائي المستمر، واعتمادها على المولدات الخاصة التي تعمل بالوقود الصناعي لتشغيلها ساعات طويلة.