أعلن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية بطرابلس، أمس الثلاثاء، والذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة 5 آخرين.
اتسعت رقعة الاحتجاجات في وسط العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الثلاثاء، لتشمل عدداً من الشوارع الرئيسة، بعد إغلاق القوات الحكومية نقطة الحشد الجماهيري الذي دعت إليه المعارضة أمس الإثنين.
اندلعت اشتباكات، يوم الاثنين، بين محتجين تونسيين وقوات الأمن في مدينة القصرين غربي البلاد بعد انتحار مصور تلفزيوني أشعل النار في نفسه احتجاجاً على الأوضاع الاجتماعية المتردية.
وقال شاهد عيان لـ”رويترز” إن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الشبان الغاضبين، الذين أغلقوا الطرقات وأشعلوا الإطارات بحي النور وسط محافظة القصرين احتجاجا على وفاة المصور التلفزيوني، عبد الرزاق الرزقي.
وقال الرزقي في مقطع فيديو نشره قبل أن يشعل النار في نفسه: “أولاد القصرين البطالة (العاطلين على العمل) الذين لا يملكون مورد رزق وليس لديهم ما يأكلون عندما يتأهبون للاحتجاج تحدث عمليات إرهابية يعني اسكت أغلق فمك… نداء للقصارنية سأقوم بثورة لوحدي لأنني سأشعل ثورة لوحدي. سأشعل نفسي”.
ونعت نقابة الصحفيين التونسيين الرزقي وحملت في بيان “المسؤولية للدولة التي ساهمت في جعل القطاع الصحفي مرتعا للمال الفاسد والمشبوه الخادم لمصالح ضيقة بعينها ودون مراقبة لمدى التزام المؤسسات الإعلامية بالقوانين”.
وحظي الانتقال الديمقراطي في تونس بإشادة واسعة، لكن كثيراً من التونسيين يشعرون بالاستياء بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة وتفاقم البطالة بعد 8 سنوات من انتفاضة 2011، التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وتعيد الواقعة إلى الأذهان ما حدث قبل 8 أعوام عندما أحرق محمد البوعزيزي نفسه في محافظة سيدي بوزيد ليفجر ثورة في تونس.
حظيت دعوة “تجمّع المهنيين السودانيين” إلى إضراب عام يوم أمس الاثنين في السودان باستجابة واسعة من قطاعات شعبية مختلفة.