السياسة

وصلت تعزيزات عسكرية من جانب القوات الأمريكية، اليوم الاثنين، إلى حقل نفطي شرقي دير الزور بعد استهدافه بقذائف الهاون مساء أمس.

وأفاد موقع "صحيفة جسر" إن القوات الأمريكية أرسلت رتلا يضم تعزيزات عسكرية قادمة من الحسكة إلى حقل "كونيكو" شرقي دير الزور، وذلك بعد سقوط ثلاث قذائف هاون بالقرب من الحقل، مصدرها الميليشيات الإيرانية في بلدة "خشام" شرقي دير الزور.

ونشرت القوات الأمريكية في الآونة الأخيرة ثلاث بطاريات من الراجمة الشهيرة "HIMARS"؛ اثنين منها في حقل "كونيكو" للغاز، وأخرى في قاعدة حقل "العمر" النفطي شرقي دير الزور.

جدير بالذكر أن محافظة دير الزور تشهد توترا أمنيا متصاعدا بين القوات الأمريكية والميليشيات الإيرانية على خلفية مقتل "قاسم سليماني" قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قبل يومين قرب مطار بغداد.

استأنف الطيران الحربي استهداف منطقة إدلب، موسعًا دائرة القصف إلى ريف حلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل متطوع في “الدفاع المدني” وإصابات وأضرار مادية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الاثنين 30 من كانون الأول، أن الطيران الحربي استهدف بعدة غارات جوية منطقة “إيكاردا” وقرية الشيخ أحمد بريف حلب الجنوبي.

كما استهدفت قوات النظام السوري المتمركزة في قرية الواسطة، بالمدفعية الثقيلة قريتي خلصة والعثمانية ومحيط بلدة جزرايا في الريف الجنوبي.

 من جهتها، قالت مديرية “الدفاع المدني” في حلب، عبر صفحتها في “فيس بوك”، إن الطيران استهدف محيط قرية الشيخ أحمد بريف حلب الجنوبي بـ12 غارة جوية، تحمل عشرة صواريخ فراغية وصاروخين محملين بقنابل عنقودية، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص.
ويأتي القصف بعد تصدي فصائل “الجيش الوطني” في المنطقة لمحاولة تقدم لقوات النظام على جبهة بلدة زمار بريف حلب الجنوبي ليلًا، بحسب المراسل.

وعاد الطيران الحربي اليوم إلى أجواء إدلب وريفها بعد أيام من هدوء شهدته بسبب الحالة الجوية.

وشن الطيران غارات بالصواريخ على بلدة تلمنس جنوب إدلب، إصافة إلى غارات وبراميل متفجرة على مدينة معرة النعمان.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن القصف أدى إلى مقتل عنصر في الدفاع المدني.

ويأتي القصف بعد أيام من هدوء حذر شهدته المنطقة، أرجعته صحيفة “الوطن” المقربة من النظام إلى سوء الحالة الجوية.

وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم، إن الأمطار الغزيرة فرضت نوعًا من الهدوء شبه التام بمختلف محاور ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.

ويتزامن ذلك مع إعلان “الجيش الوطني” إرسال مؤازرات عسكرية إلى جبهات إدلب بعد الاتفاق مع “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على إدلب.

واصلت الطائرات الحربية والمروحية التابعة لقوات النظام وروسيا، اليوم الأحد، من طلعاتها الجوية وقصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي. 

وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب؛ إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بعدد من الصواريخ محيط بلدتي "الغدفة ومعصران" بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.

وأضاف مراسلنا، أن طائرات النظام المروحية قصفت أيضا بالبراميل المتفجرة أطراف بلدة "معر شمارين" بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أدى أيضا لدمار واسع دون وقوع إصابات.

وتحلق منذ صباح اليوم الأحد، طائرات الاستطلاع التابعة للقوات الروسية في أرياف إدلب الجنوبي وحماة وحلب الجنوبي والغربي.

إلى ذلك، استهدفت قوات النظام بالصواريخ الموجهة الطريق الواصل بين منطقة "جبل الزاوية وسهل الغاب" الواقع بين ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي، دون تسجيل إصابات.

وعلق المجلس المحلي لمدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، أمس السبت، دوام كافة المدارس والمعاهد في المدينة حرصا على سلامة الطلاب والكوادر التعليمية من القصف الجوي الروسي والتابع لقوات النظام.

يذكر أن قوات النظام استهدفت يوم الخميس الماضي مدرسة للتعليم الأساسي في مدينة سرمين، خلفت ثمانية شهداء مدنيين من بينهم معلمتان وثلاثة تلاميذ.

أصيب عنصران من قوات النظام بجروح متفاوتة، نتيجة انفجار لغم أرضي بالقرب من ناحية "عين عيسى" بريف الرقة الشمالي.
وقال مراسل بلدي نيوز في الرقة، إن عنصرين يتبعان لقوات النظام أصيبا بجروح متفاوتة، جراء انفجار لغم أرضي أثناء قيامهما بجولة على أطراف على ناحية "عين عيسى" بريف الرقة الشمالي.
وقالت مصادر محلية، إن أحد عناصر قوات النظام أصيب بجروح خطرة نتيجة القصف المدفعي التركي الذي استهدف المنطقة التي تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام بالقرب من بلدة "عين عيسى".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قد زرعت عشرات الألغام في ريف الرقة الشمالي، وذلك في محاولة منها لمنع تقدم الجيش الوطني السوري والسيطرة على ناحية عين عيسى خلال معارك الشهر الماضي.

نشرت إدارة معبر "باب الهوى" على صفحتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، إحصائية بعدد المسافرين من خلال المعبر من وإلى تركيا، خلال شهر كانون الأول الفائت.

وجاء في الإحصائية، أن عدد المسافرين من خلال المعبر بلغ 21391، ولفتت إلى أن المغادرين بلغ عددهم (10723)ـ وأن القادمين بلغ عددهم (10668)، توزعوا على 3040 امرأة و18351 رجلا.

وأضافت صفحة المعبر، أن عدد الذين غادروا بموجب حصولهم على موافقة بلغ 4001 من التجار، و56 ترانزيت، و141 ضمن لم الشمل، و349 حصلوا على إذن من الوالي، و592 منظمة، بالإضافة إلى تسعة طلاب، فيما بلغ عدد المرحلين من تركيا 5448 بينهم نساء وأطفال.

وذكرت الإحصائية أن عدد القادمين ضمن إجازات العيد إلى سوريا بلغ 80116، وعدد المغادرين ضمن إجازات العيد 69401، منهم (5575) غادروا خلال شهر كانون الأول الماضي، بينهم رجال ونساء وأطفال.

ويعد معبر باب الهوى الحدودي مع الجانب التركي الشريان الرئيسي للشمال السوري، حيث تدخل عن طريقه معظم المواد الغذائية والتجارية القادمة عن طريق التجار السوريين من الأراضي التركية، فضلاً عن المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية والطبية.

كشفت شبكة "عين الفرات"، أن أحمد حسون، مفتي أسد، هو من رتب زيارة وجهاء عشائر من المنطقة الشرقية، مقربين من نظام أسد، إلى إيران مؤخراً.

تفاصيل اللقاء
والتقى أمس السبت، مستشار المرشد الإيراني في الشؤون الدولية علي اكبر ولايتي، وفد العشائر وعلى رأسهم نواف البشير الذي عاد إلى حضن الأسد عام 2017 وشكل ميليشيا العشائر التي تقاتل لحساب إيران في سوريا، إضافة إلى تأمينه الدعم لميليشيا الباقر التي ينحدر عناصرها من عشيرة البكارة التي ينتمي إليها البشير وينصب نفسه زعيماً عليها في مناطق حلب وديرالزور الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد.

ووصف ولايتي "العشائر والقبائل بانهم اعمدة المقاومة في سوريا"، مضيفاً أن إيران "تعارض اي تدخلات خارجية في شؤون دول المنطقة وستصمد وتقاوم الى جانب البعض امام الظلم والمؤامرات والعدوان ومخططات الاعداء البغيضة الرامية الى إضعاف وتقسيم دول المنطقة"، وفق ما نقلت وكالة فارس.

واعتبر ولايتي أن "إعلان الرئيس الاميركي صراحة بان تواجدهم في سوريا هو من اجل نفطها يعد تصرفا غير مشروع ولصوصية مكشوفة وعملا مخالفا للقوانين الدولية".


وحول إيجاد منطقة عازلة في سوريا قال، "اننا نعارض ايجاد منطقة عازلة بواسطة الاجانب والتدخلات الخارجية في شؤون سوريا او اي نقطة اخرى بالمنطقة ، لان ذلك يعني تغيير اجزاء من المنطقة وفصلها عن الدول وتسليم ادارتها للاجانب وهو بلا شك امر يتعارض مع مصالح سوريا".

وأضاف، "انه وفي ظل هذا الاجراء سيتم تجميع المناهضين الرئيسيين للحكومة والشعب السوري في مثل هذه المنطقة العازلة وتقديم الدعم لهم من قبل حماتهم في حين انهم ارتكبوا الكثير من الجرائم في سوريا فكيف يمكن ان نوفر الامن لهم ونمنحهم جزءا من سوريا وهو ما يعني تقسيم سوريا عمليا".

وتابع: "انه لو كان من المقرر ايجاد تغيير في الدستور فان ذلك يجب ان يتم من قبل الشعب السوري فقط ومن دون تدخل اي دولة او شعب اخر ونحن على ثقة بان سوريا حكومة وشعبا ستحرر ادلب قريبا وتصل الى شرق الفرات لانها متعلقة بالشعب السوري".

وكانت شبكة "عين الفرات"، أوضحت أن بعد اجتماعات وزيارات قام بها مفتي أسد، أحمد حسون إلى مدينة الحسكة منذ شهر تقريبا والمعروف بولائه لإيران، تمكن مع بعض الشخصيات من السيطرة وإقناع بعض وجهاء وشخصيات مدنية الحسكة وتجنيدهم لصالح المشروع الإيراني في المنطقة عن طريق اعطائهم بعض الميزات بالاضافة للمال.


ونوهت إلى أن حسون هو من رتب زيارة تلك الشخصيات إلى طهران من مطار دمشق بدعوى من إيران، وهم : "محمود منصور العاكوب: شيخ عشيرة حرب في الحسكة، نواف صالح البشار: شيخ عشيرة الشرابين في الحسكة، فيصل العازل: شيخ عشيرة المعامرة، خطيب الياس الطلب: شيخ عشيرة البوعاصي وأيضا هو مسؤول عن الدفاع الوطني في مدينة القامشلي".

يشار إلى أن رئيس مكتب الأمن الوطني، اللواء علي مملوك، اجتمع قبل أسابيع مع شيوخ العشائر العربية في مطار القامشلي، ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصدر لم تسمه، وقتها بأن علي مملوك، اجتمع يوم الخميس الفائت، مع عدد من وجهاء العشائر العربية في القامشلي، كاشفاً أن الهدف من زيارة مملوك، هو "لمُّ الشمل وإعطاء دفع وطني باتجاه تحقيق المصلحة العليا، ومواجهة الأخطار التي تواجه السوريين وعلى رأسها الغزو التركي للأراضي السورية".

من جانبه قال موقع الخابور، إن مملوك طلب من شيوخ العشائر والوجهاء تحريض الشبان العرب في ميليشيا "قسد"، على الانسحاب منها والانضمام إلى ميليشيا أسد.

وكانت وزارة دفاع ميليشيا أسد، وجهت دعوة لقسد إلى الانخراط في صفوفها، إلا أن الأخيرة رفضت حل نفسها ضمن ميليشيا أسد، وطالبت بوضع خاص لها داخل تلك الميليشيا.

أعلنت فصائل المعارضة السورية، صباح اليوم الخميس، عبر معرفاتها الرسمية عن بدء هجوم بري واسع تجاه مواقع قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي والشرقي. 

وفي التفاصيل، أعلنت فصائل المعارضة السورية عن بدء هجوم عسكري واسع على العديد من المحاور تجاه مواقع قوات النظام والميليشيات المساندة له في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي. 

وعلم مراسلنا أنَ فصائل المعارضة استهلت عملها العسكري بقصف مواقع النظام بالصواريخ والمدفعية بشكل مكثف، بالإضافة لاستهداف تجمع لقوات النظام في بلدة التح بعربة مفخخة، دون ورود أي معلومات حتى اللحظة عن تقدم بري أو حجم الخسائر.

وكانت فصائل المعارضة شنّت عملية عسكرية مماثلة مطلع الأسبوع الجاري، تمكنت خلالها من تدمير عدة عربات ومدرعات وقتل نحو 40 عنصراً لقوات النظام على محور بلدة جرجناز في ريف إدلب الشرقي.

خرج عشرات المدنيين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية في مظاهرة، اليوم السبت، وعبروا عن تضامنهم مع إدلب، كما نددوا بالحملة الروسية التي تستهدف المنطقة منذ أسابيع.
وقال ناشطون من المخيم المحاصر جنوبي البلاد، إنهم يتضامنون اليوم مع أهلهم في إدلب، وخرجوا لينددوا بالصمت العالمي إزاء ما يجري في إدلب من قتل وتشريد من قبل النظام وإيران وروسيا، وأن صمت العالم يقتل السوريين وأطفالهم.
وشهدت محافظة درعا الخاضعة لسيطرة النظام خروج مظاهرة، أمس الجمعة، تندد بالنظام والروس وتطالب بوقف العمليات العسكرية على إدلب.
ويواجه ريف إدلب حملة عسكرية من قبل قوات النظام وروسيا منذ أسابيع، خلف مئات آلاف النازحين ومئات الشهداء والجرحى، وسط صمت دولي.

تواصل قوات النظام حملات الاعتقال على حواجزها فضلا عن عمليات الدهم التي تطال المنازل، بالرغم من استمرار الاحتجاجات المطالبة بوقف الاعتقالات والإفراج عن المعتقلين.

وقال "مكتب توثيق الشهداء" في محافظة درعا، إن شهر كانون الأول 2019 الماضي، شهد تنفيذ 12 عملية اعتقال طالت مدنيين وعناصر سابقين في فصائل المعارضة وامرأة، من قبل النظام.

وأوضح المكتب أن بعض من جرى اعتقالاهم، أطلق سراحهم لاحقاً في الوقت الذي لا تزال فيه الأعداد الحقيقية للاعتقالات غير معروفة بسبب تخوف المدنيين من الكشف عنها.

وأشار المكتب إلى أن البعض جرى اعتقالهم على المعابر الحدودية خلال محاولته الخروج من سوريا، وكانت قوات النظام نفذت منذ أيام حملة اعتقالات طالت المدنيين على أطراف بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، وذلك بعد مداهمة المنازل.

يذكر أن محافظة درعا تشهد منذ شهرين احتجاجات مستمرة تطالب بالإفراج عن المعتقلين وطرد الميليشيات الإيرانية من الجنوب السوري، ووقف عمليات الاعتقال التي تنفذها قوات النظام في المنطقة.

عبرت مصادر حقوقية، عن تخوفها من زيادة الإعدامات الجماعية التي ينفذها النظام السوري بحق معتقلين سياسيين في سجن صيدنايا سيئ الصيت، وذلك على خلفية أنباء تشير إلى ترحيل النظام لعشرات المعتقلين من أفرع مختلفة إلى السجن المذكور، خلال الفترة القليلة الماضية.
وأكد رئيس الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين، المحامي فهد الموسى، لـصحيفة "القدس العربي"، قيام النظام مؤخرا بترحيل معتقلين من سجون عدرا بدمشق، اللاذقية، والسويداء، إلى سجن صيدنايا، مرجحاً أن يكون الترحيل، بغرض تنفيذ أحكام الإعدام بحق هؤلاء.
وحسب الموسى، فإن النظام لم يوقف عمليات الإعدامات التعسفية، مستندا إلى أحكام قضائية صادرة عن محاكم استثنائية وميدانية باطلة بطلاناً مطلقاُ، على حد تعبيره.
وتابع بأن تسريع وتيرة الإعدامات تشير إلى رغبة النظام بالانتقام من السوريين الذين عارضوا حكمه، رغم جهود الوصول لحل سياسي من قبل المجتمع الدولي والدول الفاعلة في الشأن السوري.
في المقابل صرح عضو "هيئة القانونيين السوريين"، المحامي عبد الناصر حوشان لـ "القدس العربي، أن تسريع النظام السوري لعمليات الإعدام بحق المعتقلين السياسيين، يعزى إلى رغبة الأخير بالتخلص من الضغوط الدولية بخصوص ملف المعتقلين.
وأوضح بأن هذا الملف دائم الحضور في المحافل الدولية والمناقشات السياسية بخصوص الملف السوري، من الأمم المتحدة إلى جلسات الدستور في جنيف، وكذلك مباحثات أستانة، مضيفا، "أن النظام يعلم يقينا أن فتح ملف المعتقلين بسجونه سيؤدي إلى ظهور حقائق مروعة".
وحول عمليات الإعدام التي ينفذها النظام، والأعداد التقريبية لها، أشار "حوشان" إلى السرية الشديدة التي تحيط بعمليات الإعدام التي تتم بشكل يومي في سجن صيدنايا، مشيرا في الآن ذاته إلى الخطورة العالية التي تترتب على ذكر أسماء بعض المعتقلين، لأن من شأن ذلك تسريع تنفيذ حكم الإعدام بحقهم.
والجدير بالذكر أن رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، أكدت في تقريرها قبل أسابيع، أن النظام السوري ما زال يستخدم السجن كمركز رئيسي لاحتجاز المعتقلين السياسيين واخفائهم قسراً وحرمانهم من الاتصال مع العالم الخارجي وإخضاعهم لظروف معيشية تؤدي بهم غالباً إلى الموت.
وأوضحت أن أحكام الإعدام ارتفعت بشكل هائل بين معتقلي صيدنايا من 243% قبل 2011 إلى 876% بعدها، وهي أحكام صادرة عن محكمة الميدان العسكرية التي تفتقد إلى أدنى شروط التقاضي العادل حيث لا يسمح للمعتقل بتوكيل محامٍ أو الاتصال مع العالم الخارجي.