تشهد جبهات ريف حماة الغربي معارك كر وفر بين فصائل المعارضة وقوات الأسد، التي سيطرت على قرية الجنابرة وتل عثمان، بالتزامن مع قصف جوي مكثف على المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الثلاثاء 7 من أيار، أن فصائل المعارضة استعادت القرية والتل “الاستراتيجي”، مساء أمس، لتعود قوات الأسد وتسيطر عليه في ساعات الفجر، وتعمل حاليًا على تثبيت دشم ومتاريس.
وأوضح المراسل أن الاشتباكات توقفت عقب عودة السيطرة لقوات الأسد في المنطقة، إلا أن القصف الجوي لم يهدأ ويتركز على الريف الجنوبي لإدلب.
وذكرت الوكالة الرسمية (سانا) أن قوات الأسد تنفذ ضربات صاروخية على تحركات فصائل المعارضة في شهرناز وكفرنبودة بريف حماة الشمالي الغربي، دون أن تتطرق إلى المناطق التي سيطرت عليها على الأرض.
وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير” أعلنت، مساء أمس، تدمير راجمة صواريخ لقوات الأسد في معسكر بريدج بالريف الغريب لحماة، إلى جانب مقتل عناصر من قوات الأسد في محيط قرية الجنابرة.
بينما أعلنت “هيئة تحرير الشام” تدمير آلية بعد استهدافها بقذائف الهاون على محيط قرية الجنابرة أيضًا.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، فإنه بسيطرة قوات الأسد على تل عثمان “الاستراتيجي” ترصد منطقة شحشبو والطرق الزراعية غربي مدينة كفرنبودة، كما ترصد أجزاء من مزارع قيراطة.
وقال “المرصد 20” العامل في ريف حماة لعنب بلدي، إن قوات الأسد من المرجح أن لا توقف تقدمها في المنطقة، كونها تريد مدينة كفرنبودة.
وتحتل المنطقة التي تحاول قوات الأسد التوغل فيها أهمية استراتيجية، باعتبارها صلة الوصل بين الريف الشمالي لحماة ومنطقة سهل الغاب في الريف الغربي.
وأوضح المراسل أن السيطرة على قرية الجنابرة تمكن قوات الأسد من فرض طوق غربي وجنوبي على مدينة كفرنبودة وقطق طرق إمداد فصائل المعارضة بين قلعة المضيق وبين كفرنبودة.
وتأتي التطورات الحالية في الوقت الذي تستمر فيه الطائرات الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري بقصف مناطق الريف الجنوبي لإدلب، وصولًا إلى ريفي حماة الشمالي والغربي.
وبدأت قوات الأسد وروسيا حملة تصعيدها، في 26 من شهر نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة” التي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
استهدف الطيران الحربي مشفى “نبض الحياة” في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وأفاد في إدلب اليوم، الأحد 5 من أيار، أن تصعيد قصف الطيران الحربي على إدلب شمال غربي سوريا أخرج المشفى عن الخدمة.
وكان الطيران الحربي لقوات الأسد استهدف، أمس السبت، سيارة لمنظمة “الدفاع المدني” ما أدى إلى مقتل أحد المسعفين فيها.
وأخرج قصف قوات الأسد، منذ 26 من نيسان الماضي حتى اليوم، عدة مراكز صحية وتعليمية بالإضافة لمساجد عن الخدمة، بحسب المراسل، ومن ضمنها المركز الصحي في بلدة الهبيط، ومركز الدفاع المدني في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، ومدرسة بلدة القصابية وجامع بلدة بديتا.
وقال فريق “منسقي الاستجابة” في تقرير له، أمس السبت، إن القوات الروسية وقوات الأسد استهدفت أكثر من 91 نقطة، من ضمنها 13 نقطة حيوية، تشمل أربعة مراكز طبية ومشاف، ونقطتين للدفاع المدني ومخيمين للنازحين، وخمس منشآت تجري فيها العملية التعليمية.
وبدأت قوات الأسد حملة تصعيدها، في 26 من شهر نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة” التي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية”.
وقتل ثمانية أشخاص بينهم سيدتان وطفلان جراء قصف قوات الأسد والطيران الحربي الروسي لريف إدلب الجنوبي شمال غربي سوريا، اليوم الأحد، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، مشيرًا إلى أن الحصيلة قابلة للزيادة بسبب القصف المستمر.
واستهدف الطيران منذ صباح، يوم الأحد، الهبيط ومعرة الصين وترملا وكفرنبودة والنقير بريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، بحسب المراسل.
تمكنت قوات الأسد، اليوم الإثنين، وبدعم من طائرات العدوان الروسي من التقدم نحو عدة مناطق في ريف حماة الشمالي.
وأفاد مراسل “حرية برس” في حماة بأن قوات الأسد والمليشيات المساندة لها وبتغطية من الطيران الحربي الروسي سيطرت على قرية “الجنابرة” و”تل عثمان” الاستراتيجي شمالي حماة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر.
وأضاف المراسل أن فصائل “الحر” دمرت دبابتين لقوات الأسد على محوري الصخر والجنابرة، وقتلت عدداً من عناصرها، مشيراً إلى أن الاشتباكات لا زالت مستمرة حتى اللحظة، حيث يحاول الثوار استعادة النقاط التي خسروها.
وأوضح المراسل أن سيطرة نظام الأسد على “تل عثمان” يكشف طرق حيوية للثوار في ريف حماة الشمالي وتصبح تحت نيران قوات الأسد، وأهمها الطريق الواصل بين كفرنبودة وقلعة المضيق.
بدورها، أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر معرفاتها الرسمية وقوع قتلى وجرحى في صفوف عصابات الأسد في اشتباكات عنيفة تدور على محور الجنابرة في ريف حماة الشمالي منذ ساعات الصباح الأولى.
وتتزامن محاولات التقدم مع غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي والمروحي التابع للنظام على قرى وبلدات ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، أوقعت العشرات من الضحايا بين المدنيين، إلى جانب دمار كبير بالممتلكات العامة والخاصة وخروج مراكز طبية عن الخدمة.
صرح “فؤاد أوكتاي”، نائب الرئيس التركي، اليوم الأحد، أن مسؤولين من تركيا وروسيا يراجعون انتشار قوات البلدين في منطقة “تل رفعت” الحدودية السورية، وذلك بعد يوم من تبادل نيران عبر الحدود من المنطقة، أسفر عن مقتل جندي تركي.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن “أربعة جنود أتراك قُتلوا وأصيب اثنان في هجومين منفصلين للمسلحين الأكراد، يوم أمس السبت، من منطقة “تل رفعت” ومن شمال العراق، مضيفة أن الجيش رد على الهجومين وقتل 28 مسلحاً.
وأعلن “أوكتاي” في مقابلة مع قناة (كانال 7) التلفزيونية، إن تركيا وروسيا تناقشان التطورات في المنطقة، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية التركية على طول الحدود ستتواصل حتى القضاء على التهديدات كافة.
وفي هذا السياق أكد “أوكتاي” أن ”الاتفاق هو أن نتوقف في (تل رفعت)، لكن إذا استمرت هذه الهجمات فإن الأمر قد يأخذ شكلاً مختلفاً، ونناقش هذا مع روسيا“، وأشار “أوكتاي” إلى أن أنقرة ستواصل عملياتها العسكرية على طول حدودها حتى القضاء على التهديدات التي تواجهها كلها.
في سياق متصل، قالت مصادر أمنية ،اليوم الأحد، إن غارات جوية تركية قتلت خمسة مسلحين أكراد في شمال العراق في إطار عملية شُنت للرد على الهجومين عبر الحدود في اليوم السابق.
وقالت المصادر إن الغارات الجوية استهدفت المنطقة عبر الحدود مع إقليم “هكاري” في جنوب شرق البلاد، مضيفة أن عملية الجيش في المنطقة مستمرة.
من الجدير بالذكر أن الجيش التركي كان قد قصف المواقع التي كانت تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية السورية في منطقة “تل رفعت” في وقت سابق من هذا العام، متذرعاً أن هذا كان رداً على إطلاق النار من جانب وحدات حماية الشعب، فيما يشن بانتظام غارات جوية على المسلحين الأكراد في شمال العراق.
وتخضع منطقة “تل رفعت” لسيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية وتقع على بعد حوالى 20 كيلومتراً شرقي عفرين التي تخضع لسيطرة تركيا وحلفائها من الجيش السوري الحر، وذلك منذ بدء العملية العسكرية التي أُطلقت العام الماضي لطرد ميليشيا وحدات حماية الشعب.
وسيّرت تركيا، التي تعد الداعم الرئيس لجماعات المعارضة التي تقاتل ضد قوات الأسد، في آذار/مارس الماضي، دوريات مستقلة ومنسقة مشتركة مع روسيا، أحد حلفاء نظام الأسد الرئيسين، في المناطق الشمالية وفي منطقة “تل رفعت”، وذلك بموجب اتفاقات توصل إليها الطرفان في العام الماضي.
استقبلت مدن وبلدات محافظتي حماة وإدلب أول أيام شهر رمضان المبارك بغارات جوية شنتها طائرات نظام الأسد والعدوان الروسي، حيث استشهد عدة مدنيين وجرح آخرون، في وقت تستمر موجة نزوح الأهالي من المناطق المنكوبة نحو الحدود مع تركيا.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب باستشهاد أربع سيدات وطفلة فجر اليوم في قصف جوي من طائرات العدوان الروسي استهدف ملجأً كانت تحتمي فيه العائلات في قرية “ربع الجور” في ريف إدلب الجنوبي.
وأضاف المراسل أن قصفاً مماثل من الطائرات الروسية استهدف المزارع المحيطة في قرية “شنان” في ريف إدلب الجنوبي، أدت إلى استشهاد امرأة وطفلها، إلى جانب وقوع عديداً من الإصابات في صفوف المدنيين.
كما طال القصف كلاً من مدن وبلدات “،كفرعويد، وكنصفرة، والنقير، ودير سنبل، وابديتا، وترملا، ومغر الحمام، ومحيط خان شيخون، وصهيان، والقصابية، والكبارية في ريف جبل الزاوية”، في ريف إدلب الجنوبي.
وأعلنت مديرة صحة حلب الحرة خروج مركز بلدة “الزربة” الصحي جنوبي حلب عن الخدمة، نتيجة غارات جوية من طائرات العدوان الروسي، مشيرةً إلى أن القصف استهدف أيضاً الأحياء السكنية ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنيين وإصابة آخرين بجروح بينهم طفل.
في غضون ذلك، أعلنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة “الجنابرة” في ريف حماة الشمالي، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة، تزامناً مع قصف مكثف من طائرات النظام المروحية محاور الاشتباك.
واستشهد أكثر من 18 مدنياً بينهم نساء وأطفال وأصيب العشرات بجروح، أمس الأحد، نتيجة تصعيد جوي عنيف من طائرات النظام وروسيا على أرياف حماة وإدلب، فضلاً عن خروج ثلاث مستشفيات ومدرسة عن الخدمة بشكل كامل جراء الغارات.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، أمس السبت، أن ما لا يقل عن 12 طفلاً استشهدوا في شمال غرب سوريا منذ 20 أبريل / نيسان الماضي، نتيجة تصعيد قوات الأسد وروسيا في المنطقة “منزوعة السلاح”.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة هنريتا فور في بيان: إن “أكثر من 30 ألف شخص أجبروا على مغادرة منازلهم في المناطق المستهدفة هرباً من العنف خلال شهر نيسان الماضي”.
وأضافت أن “هناك 4 منشآت صحية في حماة وإدلب توقفت عن العمل بعد تعرضها للقصف مؤخراً، مما ترك آلاف من الناس دون الحصول على الدعم الطبي”، مشيرة إلى قصف مماثل طال مدارس أسفر عن تدميرها.
وأوضحت فور أن “اشتداد القصف خلال اليومين الماضيين تسبب في توقف شركائنا عن تأمين على المياه الصالحة للشرب، وخدمات الصرف الصحي والنظافة للمجتمعات المتضررة في شمال حماة وجنوب إدلب”، منوهة إلى أن “ما لا يقل عن 5500 شخصاً تركوا بدون مياه على الإطلاق.. ولا يمكن استئناف الخدمات إلا بعد تحسن الوضع الأمني”.
وحثت المنظمة جميع الأطراف على حماية الأطفال في جميع الأوقات، مؤكدة أن قتل الأطفال وتشويههم انتهاك خطير لحقوق الأطفال، وأن البنية التحتية المدنية بما في ذلك مرافق الصحة والمياه والتعليم، ليست هدفاً ويجب ألا تتعرض للاعتداءات.
ويشهد ريفي إدلب وحماة تصعيداً مكثفاً من طرف نظام الأسد وروسيا عن طريق استهداف مناطق عدة بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات ونزوح آلاف المدنيين خلال الأيام الماضية.
فصائل المعارضة تعلن مقتل أكثر من 30 عنصراً من ميليشيات "النمر" نتيجة الاشتباكات الجارية في محيط قرية الجنابرة بريف حماة
كشف مصدر أمني سوري تفاصيل ودوافع الهجوم الذي قامت به المعارضة المسلحة على قريتين بريف حلب الغربي شمالي سوريا أمس السبت.
وقال المصدر الأمني إن "عناصر مشبوهة" موالية لتركيا أطلقت صواريخ وقذائف من محيط قرية مرعناز شمال حلب على مواقع للجيش التركي داخل الأراضي السورية، "لخلق الذرائع للجانب التركي للمبادرة بمهاجمة مواقع الجيش السوري".
وأضاف أن المسلحين تقدموا باتجاه نقاط الجيش السوري تحت غطاء مدفعي تركي كثيف ما مكنهم من إحداث خرق في قرية مرعناز وتمت محاصرتهم من وحدات الجيش فسقطوا بين قتيل وجريح، قدمت على إثرها قوة تركية في محاولة لسحب الجرحى من أرض المعركة ووقعت في حقل ألغام وسقط أفرادها جرحى أيضا.
ولفت المصدر إلى أن "العملية التركية" التي جرت في شمال حلب كانت للضغط على الجيش السوري لتأجيل عملية عسكرية باتجاه إدلب كانت ستبدأ يوم الاثنين.
ونوه المصدر إلى أن ما قام به المسلحون الموالون لتركيا لا يمكن أن يتحقق من دون موافقة رسمية تركية "وهذا تجاوز للاتفاقات التي جرت تحديدا مع الجانب الروسي".
وفي سياق متصل، ذكر المصدر أن "الأداء التركي المشبوه" أدى إلى سقوط أكثر من 200 قتيل في صفوف الجيش على مدى الأشهر الأربعة الماضية، بسبب الخروقات والعمليات الإرهابية لجبهة النصرة ضد مواقع الجيش السوري.
يشار إلى أن قوات سورية معارضة مدعومة من تركيا قد أكدت أمس أنها سيطرت على قريتي مرعناز والمالكية شمالي سوريا، وسط أنباء عن عملية مشتركة للجانبين ضد المسلحين الأكراد بتل رفعت.
زار طلاب سوريون قاعدة حميميم العسكرية الروسية في اللاذقية قبل سفرهم إلى معسكر في مدينة أرتيك الروسية.
وبحسب وكالة “ريانوفوستي” الروسية اليوم، الاثنين 6 من نيسان، فإن طلاب المدرسة في طرطوس قاموا بجولة في المتحف بقاعدة حميميم قبل السفر إلى روسيا.
ويأتي ذلك إثر دعوة من منظمة المحاربين القدامى الروسية للطلاب السوريين الأوائل في قسم اللغة الروسية.
وسيقوم الطلاب برحلة تذكارية في روسيا وزيارة متاحف سيفاستوبول وأحد سفن أسطول البحر الأسود التي شاركت في العملية الروسية في سوريا، بحسب الوكالة.
وكانت روسيا بدأت، منذ 2016، إلى دعوة الطلاب السوريين الأوائل في قسم اللغة الروسية، خلال فصي الصيف، إلى اتباع برنامج تدريبي- ترفيهي في موسكو.
وقال المدير التنفيذي بجامعة سينرجي، فاديم لوبوف، حينها إلى استقبال الطلاب على نفقتهم الخاصة وتهيئة دورة تدريبية مكثفة في موسكو، إضافة إلى برنامج سياحي لتعريف الطلاب بواقع الحياة الثقافية والتاريخية والحركة العمرانية في روسيا.
وأولت روسيا منذ تدخلها في سوريا 2015 اهتمامًا بالطلاب السوريين وقدمت الجامعات الروسية منحًا مجانية للسوريين.
وكانت وزارة التعليم العالي في حكومة النظام السوري أعلنت، في كانون الأول الماضي، عن منح دراسية مجانية في الجامعات الروسية، للعام الدرسي 2018- 2019.
وقالت إن المنح تشمل المرحلة الجامعية الأولى ودرجتي الماجستير والدكتوراه، في كافة الاختصاصات العلمية، باستثناء الطب والتمريض.
وانعكس التعاون الثقافي بين الجانبين على واقع التعليم في سوريا، حين بدأت وزارة التربية السورية بإدراج اللغة الروسية في مناهجها منذ بداية العام الدراسي 2015- 2016.
كما افتتحت وزارة التعليم، في تشرين الثاني 2014، قسمًا للغة الروسية وآدابها، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق.
أكدت دمشق أن القوات الحكومية السورية وجهت اليوم السبت ضربات إلى مواقع مسلحين في منطقة جنوب ريف إدلب وشمال ريف حماة، لكن دون أي إشارة إلى استهداف القوات التركية.
قوات الجيش السوري نفذت "رمايات نارية على محاور تسلل ونقاط تحصن المجموعات الإرهابية في عمق مناطق انتشارها، على جانبي الحدود الإدارية لريفي حماة وإدلب، وذلك ردا على خرقها المتكرر لاتفاق منطقة خفض التصعيد".
وذكر أن القوات الحكومية "دمرت بضربات مدفعية وصاروخية أوكارا لإرهابيي جبهة النصرة على أطراف بلدة كفرنبودة، نحو 50 كم شمال غرب مدينة حماة، وفي قرية العميقة إلى الشمال الغربي من البلدة قرب الحدود الإدارية لريف إدلب الجنوبي الغربي".
وفي الريف الجنوبي لإدلب، دمرت وحدات الجيش السوري، "بضربات مركزة ومكثفة عتادا وآليات لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي، وأوقعت عددا من أفراده قتلى ومصابين في قرى حاس وسفوهن واحسم والجانودية، وذلك ردا على اعتداءاته المتكررة على المناطق الآمنة والنقاط العسكرية في ريف حماة الشمالي".
ولم تعلق الوكالة السورية على التقارير التي تحدثت عن استهداف القوات الحكومية موقعا للجيش التركي في إدلب.
وقالت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، في وقت سابق من اليوم، إن القوات الحكومية السورية وجهت ضربة من سلاح المدفعية إلى موقع قرب نقطة مراقبة للجيش التركي شمال إدلب.
ولاحقا، أكدت وزارة الدفاع التركية تعرض الموقع لهجوم من أراضي سيطرة الجيش السوري، مشيرة إلى أن الحادث أسفر عن إصابة اثنين من العسكريين الأتراك.