السياسة

أصيب المدعو "فداء العنداري" متزعم عصابات الخطف في السويداء بجروح إثر قيام مجهولين بإطلاق النار على سيارة كان يستقلها قرب المشفى الوطني في مدينة السويداء، كما أصيب شقيقه "يزن" جراء ذلك.

ونفت عدة مصادر أن يكون نظام الأسد قد أرسل قوات تابعة له لإلقاء القبض على "العنداري"، وشددوا على أن محيط المستشفى الذي يتواجد بداخله "العنداري" قد شهد اليوم حركة طبيعية.

وسخر السوريون على وسائل التواصل الاجتماعي من نظام الأسد الذي حرك الدبابات والطائرات للقضاء على المطالبين بالحرية والديمقراطية، بينما الخاطفون والمخربون يصولون ويجولون دون أي رادع.

من جهتها، قامت مجموعة فصائل محلية بمحاصرة مشفى العناية الخاص بمدينة السويداء للقبض على "العنداري"، ليرد مرافقي الأخير بإشهار قنابل يدوية وأسلحة للتصدي لأي جهة تحاول الدخول للمشفى.

ولفتت مصادر إلى أن "العنداري" نجح بالفرار من المشفى مع مرافقيه، دون وقوع أي صدام حتى اللحظة، فيما بدأت الأوضاع تعود للاستقرار بمحيط المشفى.

وكان "العنداري" قد اختطف قبل أسابيع عديدة عدد من عناصر أمن الدولة والشرطة التابع لنظام الأسد في مدينة السويداء، ردا على قيام الأخير باعتقال والده، قبل أن يضطر النظام للإفراج عنه.

أصيب ثلاثة مدنيين بجروح بينهم حالتين بتر للأطراف جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في منطقة العاليات ببلدة السوسة بريف ديرالزور الشرقي.

وقال ناشطون إن انفجار الألغام والعبوات الناسفة والذخائر في مناطق سيطرة تنظيم الدولة سابقاً بريف دير الزور الشرقي أدت لمقتل وإصابة العشرات من المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية وسط تجاهل تام من قبل "قسد" والتحالف الدولي.

ولفتت شبكة "فرات بوست" أن "قسد" والتحالف لم يقومان حتى اليوم بإرسال بعثات مختصة بنزع الألغام على غرار محافظة الحسكة.

وشدد ذات المصدر إلى أن ما يجري حاليا من عمليات نزع للألغام التي زرعها التنظيم داخل المنازل ومخلفات المعارك تأتي بجهود محلية من السكان المدنيين من أجل العودة إلى منازلهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت استشهاد وجرح المئات من المدنيين جراء الانفجارات التي تخلفها الألغام وبقايا قصف الطائرات سابقا سواء في مناطق سيطرة "قسد" أو نظام الأسد.

جرح عدد مِن المدنيين، ليل السبت - الأحد، إثر غارات بالصواريخ نفّذتها طائرات حربية تابعة لـ روسيا، على عدة بلدات وقرى في ريفي إدلب الغربي والجنوبي.

وقال ناشطون محليون إن الطائرات الروسيّة شنّت 12 غارة بالصواريخ على مستودعات للمواد الغذائية في محيط بلدة "أورم الجوز" قرب مدينة أريحا بالريف الجنوبي، ما أسفر عن إصابة عائلة (أب وأم وثلاثة أطفال)، إضافةً لـ اندلاع حرائق في المنطقة.

وأضاف الناشطون، أن فرق الدفاع المدني في إدلب توجّهت إلى مواقع الاستهداف، ونقلت الجرحى إلى نقاط طبية في المنطقة، كما عمِلت على إخماد الحرائق الناتجة عن القصف، والتي تسبّبت بأضرار مادية طالت المنازل والممتلكات.

كذلك، نفّذت الطائرات الحربية الروسيّة خمس غارات بصواريخ "ارتجاجية شديدة الانفجار" على قرية "بسنقول" في منطقة جبل الزاوية وقرب طريق حلب - اللاذقية غربي مدينة أريحا، واقتصرت الأضرار على المادية.

وحسب ناشطين، فإن ست طائرات حربية روسيّة أقلعت ليلاً مِن "قاعدة حميميم العسكرية" التابعة لـ روسيا في ريف اللاذقية، وتناوبت على استهداف البلدات والقرى في ريف إدلب.

وجرح 12 مدنياً (بينهم نساء وأطفال) في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، يوم الإثنين الفائت، بقصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية في المدينة، مصدره البوارج الحربية الروسيّة المتمركزة قبالة السواحل السوريّة.

يشار إلى أن قوات "نظام الأسد" - بدعم روسي - ما تزال ترتكب المجازر في محافظة إدلب، وتخرق اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" (التي تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم 17 أيلول 2018، كما أنها كثّفت مِن قصفها، بعد ساعات مِن تسيير أول دورية للجيش التركي، في اليوم العاشر مِن شهر آذار الفائت، إذ أكّد الأخير حينها، أنه لن يكون هنالك أي استهداف من قبل "النظام" للمنطقة.

وقع إنفجار في ريف درعا الشمالي الغربي استهدف سيارة عسكرية أدت لمقتل وجرح جميع العناصر الذين كانوا في السيارة، وهذا النوع من العمليات يعتبر الأول من نوعه منذ سقوط محافظة درعا.

وأكد ناشطون في المنطقة سماع صوت سيارات الإسعاف تتجه إلى الطريق الواصل بين مدينة الحارة وبلدة زمرين، وذلك بعد وقوع الإنفجار الذي استهدف سيارة يعتقد أنها تابعة للمليشيات الإيرانية وأدت لمقتل وجرح جميع العناصر، حيث لم يتم معرفة عددهم بشكل محدد.

وتنتشر المليشيات الإيرانية وتلك التابعة لحزب الله بشكل واضح وصريح في مدن وبلدات محافظة درعا، حيث تحمل أعلامها وتتجول بشكل مستفز بين المدنيين، بينما هناك بعض المناطق التابعة لفصائل المصالحة مثل ريف درعا الشرقي والخاضع لسيطرة أحمد العودة فإنه ممنوع على المليشيات الإيرانية أن تدخلها.

وكان أحد ضباط الأسد والمدعو العميد “علي شباني” قد أتى إلى درعا مع رتل عسكري كبير بشارات تعريفية تحمل اسم المخابرات الجوية، حيث تم تسليمه قيادة القطاع الشرقي في محافظة درعا، ومن المتوقع أن يعمل على فرض سيطرته بالقوة، وذلك بعد قيام عناصر الفيلق الخامس المدعوم من روسيا والذي يقوده أحمد العودة بالهجوم على حاجز يتبع للمخابرات الجوية في بلدة السهوة في ريف درعا الشرقي، وقاموا بضرب جميع عناصر الحاجز وتوبيخهم.

وقالت مصادر أن عناصر الفيلق هاجموا الحاجز بسبب الانتهاكات المتكررة التي يقوم بها عناصره بحق أهالي المنطقة، بالإضافة لأخذ أتاوات من المارّة والسيارات.

وشهدت عدة مدن وبلدات في درعا عمليات عسكرية استهدفت نقاط تابعة لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية، حيث كانت غالبية هذه العمليات عبارة عن إستهداف النقاط بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، وكانت تنسب لمجهولين في غالبها، بينما تبنى ما يسمى المقاومة الشعبية بعضها، كان أحد هذه العمليات قبل شهرين نسف وتدمير حاجز لقوات الأسد في بلدة نمر بريف درعا الشمالي أدت لمقتل وجرح عدد من عناصر الحاجز.
وتشهد محافظة درعا حراكا عسكرياً ومدنياً متزايدا يستهدف مواقع تابعة لقوات الأسد، كما عادت الكتابات الثورية المناهضة لنظام الأسد إلى جدران محافظة درعا من جديد.

أفادت تقارير استخباراتية “إسرائيلية” أن هجوم السبت على منطقة مصياف في ريف حماة نُفذ عبر البحر، على خلاف الهجمات السابقة التي شنها سلاح الجو.

وكشف موقع “إنتل تايمز” الإسرائيلي أن الهجوم نُفذ بواسطة صواريخ موجهة عبر البحر من منطقة صيدا البحرية على بعد 250 كيلو متراً.

وذكر الموقع أن الهجوم الذي وقع في الساعة 2:30 فجراً واستهدف عدداً من المباني في مدينة مصياف كان على ما يبدو موجهاً ضد تقنيات النقل والإمداد والصواريخ الدقيقة التي بنيت على أطراف المدينة في ريف حماة.

وأضاف أنه وفقاً للوثائق من الميدان، فإن صواريخ إيرانية من نوع “زلزال 2” دُمِّرَت خلال الهجوم بواسطة صواريخ كروز التي يصل مداها إلى حوالى 300 كيلومتر، وأشار إلى أن الصواريخ المدمرة تحمل رؤوساً حربية تصل إلى نصف طن، وبعد إخضاعها إلى تحسينات تصبح دقيقة ويزداد مداها.

وذكر التقرير أن التلفزيون الإيراني كشف في أيلول/ سبتمبر 2018 عن مشروع لتطوير صواريخ “زلزال 2” وتحسين قدراتها وتحويلها من صواريخ عادية إلى دقيقة، مؤكداً أن إيران استغلت الانتخابات الإسرائيلية وفرغت شحنتين في سوريا بواسطة طائرة تابعة للحرس الثوري الإيراني عبر مطار “التيفور” العسكري في سوريا.

وكان صفحات موالية لنظام الأسد أفادت يوم السبت أن “إسرائيل” شنت هجوماً صاروخياً على مواقع إيرانية في مركز البحوث العلمية وكلية الشؤون الإدارية وكلية المحاسبة في منطقة مصياف غرب حماة، مشيرةً إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وتكررت خلال الفترة الماضية ضربات الاحتلال الإسرائيلي مواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية في سوريا، حيث استهدفت الهجمات في نهاية الشهر الماضي بعض المواقع في المنطقة الصناعية في حلب، وأدت إلى مقتل 7 أفراد على الأقل من الميليشيات الإيرانية.

شيعت قرية حلول في منطقة سهل الروج بريف إدلب الغربي اليوم الجمعة، المدني "بسام حمادي العيش" الذي قضى على يد عناصر هيئة تحرير الشام بعد اعتقاله يوم أمس من القرية.

أفادت  معلومات  بأن الضحية والذي يبلغ من العمر أكثر من خمسين عاماً، معيل لعائلتين مكونة من 17 طفلاً، بينهم سبعة أطفال من عائلة إحدى خواته ولها سبع أطفال.

أصيب الضحية بعد اعتقاله من قبل عناصر هيئة تحرير الشام يوم أمس بتهمة الاتجار بالمواد المخدرة، وقامت بإطلاق النار على قدميه، كما قامت بضربه بشكل مبرح بالبنادق، ما عرضه لإصابة خطرة.

وأفادت مصادر خاصة  بأن عناصر الهيئة نقلت الرجل المصاب يوم أمس إلى أحد المشافي في ريف إدلب، ثم نقلته لمشفى آخر، حيث أكدت المصادر أن الضحية كان مكبل اليدين، وترافقه حراسة كبيرة لحظة دخوله للمشافي، ولم يسمح لأي من الاقتراب منهم ومعرفة تفاصيل إصابته، قبل أن يتم تحويله لتركيا حيث فارق الحياة هناك.

وخرجت فعاليات مدنية في قريته والقرى المحيطة بها في سهل الروج بمظاهرة كبيرة خلال التشيع نددت بممارسات الهيئة، وطالبتها بالخروج من المنطقة، وذلك بعد مظاهرة مماثلة يوم أمس في مدينة إدلب شيعت ضحية أخرى سقطت تحت التعذيب في سجون الهيئة.

استشهد ستة مدنيين بينهم طفل، اليوم الأحد، في حي “شارع النيل” على أطراف مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد جراء سقوط قذائف مدفعية ثقيلة على الحي.

وزعمت صفحات موالية لنظام الأسد أنَّ مصدر القذائف فصائل الجيش السوري الحر المتمركزة شمالي حلب، إلا أن قيادياً عسكرياً منشق صرحَّ لحرية برس إنَّ القذائف ناتجة عن اشتباكات بين تشكيلات عسكرية روسية وإيرانية.

وقال النقيب “عبد السلام عبد الرزاق” المنشق عن إدارة الحرب الكيميائية في صفوف قوات النظام  إنَّ “اشتباكات حصلت بين ميلشيات تتلقى دعمها من إيران وميلشيات دعمها روسي على أطراف مدينة حلب وتبادلوا القصف المدفعي وسقطت بعض القذائف المدفعية على أحياء سكنية في حلب وأدى إلى مقتل مدنيين”.

وأضاف المصدر: يومياً تحصل اشتباكات بين ميليشيات إيرانية وقوات تدعمها روسيا اشتدت خلال البارحة واليوم واستخدم خلال الاشتباكات أسلحة متوسطة وقذائف صاروخية سقط بعض منها ضمن أحياء حلب”.

وأوضح أن “القصف الإسرائيلي لحلب منذ مدة ولمصياف في حماة منذ أيام كان بتنسيق مع روسيا بغرض تحجيم النفوذ الإيراني وأيضاً تمَّ إدخال قادة فصائل إلى درعا واعادة تشكيلها بتنسيق مع روسيا بغرض طرد ميليشيات ايران من الحنوب قريباً”.

وفي وقت سابق، اعترضت الشرطة العسكرية الروسية مجموعة تابعة لميلشيا “حركة النجباء الإيرانية” واعتقلت 15 عنصراً وسط مدينة حلب، حيث إن المدينة شهدت بعدها لعدة أيام استنفاراً للميلشيات الإيرانية وقوات الأسد.

استشهد ثلاثة أطفال وجرح آخر يوم الخميس، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد قرب بلدة خان أرنبة في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.

وأفادت مصادر محلية بأن “لغماً أرضياً من مخلفات قوات الأسد في الأراضي الزراعية قرب بلدة خان أرنبة انفجر بمجموعة من الأطفال كانت تلعب هناك حيث استشهد (محمد وزياد وأسينات صليبي) على الفور، كما أصيب الطفل (يمان صليبي) بجروح بالغة نقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج”.

وأضافت المصادر أن “قوات الأسد ومليشياته كانت تتعمد تزرع تلك الألغام على أطراف البلدة التي تسيطر عليها لتكون فاصلاً بينها وبين مناطق سيطرة الجيش السوري الحر مما يضمن لها عدم تسلل الثوار لمناطقها، قبل أن تسيطر على كامل المحافظة”.

واستطاعت قوات الأسد ومليشيات إيران بغطاء جوي روسي فرض اتفاق لتسليم الثوار للمدن والبلدات المحررة في القنيطرة ودرعا بعد حملة همجية شنتها على المدنيين هناك أسفرت عن استشهاد العشرات بينهم نساء وأطفال مما أجبر الثوار على تسليم المنطقة بموجب اتفاقات تسوية أفضت إلى سيطرة قوات الأسد ومليشيات إيران وقوات العدوان الروسي على المنطقة الجنوبية بشكل كامل.

قالت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد أن غارات جوية اسرائيلية ضربت موقع لقوات الأسد في محيط مدينة مصياف بريف حماة الغربي.

وزعمت سانا أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تمكنت من صد بعض الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها، بينما تمكنت بعض الصواريخ من تدمير بعض المباني وإصابة 3 مقاتلين بجروح فقط.

وذكرت سانا أن الغارات الإسرائيلية تم تنفيذها من فوق الأجواء اللبنانية حوالي الساعة الثانية والنصف فجر اليوم.

وقال ناشطون أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مدرسة الشؤون الإدارية ومبنى البحوث العلمية بمحيط مدينة مصياف غربي حماة، والتي تتخذها المليشيات الإيرانية بشكل خاص موقعا عسكريا لها، حيث يتوقع سقوط العشرات من القتلى والجرحى فيها، وليس كما زعم نظام الأسد.

وتأتي الغارات الإسرائيلية، بعد أقل من أسبوعين على لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في موسكو.

وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن روسيا طالبت إسرائيل بمنحها فترة إنذار أطول قبل شن الأخيرة غارات في سورية. وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني أن هذا المطلب قدمه رئيس أركان الجيش الروسي، فاليري غراسيموف، أمام ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، أثناء لقاء بين الجانبين مطلع الشهر الجاري، في إطار اللقاء بين الرئيس الروسي، بوتين، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو.

وكانت اسرائيل قد وجهت قبل 16 يوما فقط قد وجهت ضربة جوية قوية استهدفت فيها مطار حلب الدولي ومنطقة الشيخ نجار بمدينة حلب، والتي استهدفت مواقع تابعة للمليشات الإيرانية وأدت لمقتل وجرح العديد من العناصر.

تظاهر عشرات من أهالي المناطق المغتصبة من قبل مليشيا قوات سوريا الديمقراطية ’’قسد‘‘ وقوات نظام الأسد شمالي محافظة حلب، اليوم الجمعة، في مدينة أعزاز، مطالبين بتحرير تلك المناطق والعودة إلى منازلهم.

وقال ’’معن الشيخ نايف‘‘ وهو من أبناء مدينة تل رفعت وأحد المشاركين في مظاهرة مدينة أعزاز، في حديث لحرية برس، ’’تظاهرنا اليوم بدعوة من أهالي القرى المغتصبة مثل مدينة تل رفعت وماحولها، من قبل المليشيات الانفصالية وقوات الأسد‘‘، مضيفاً ’’قمنا بدعوة الثوار الأحرار في كامل ريف حلب الشمالي للتظاهر في أعزاز للمطالبة بتحرير المناطق من سيطرة مليشيا قسد‘‘.

وأشار نايف إلى أن المتظاهرين طالبوا بتحرير المناطق المغتصبة من قبل ’’قسد‘‘ وقوات الأسد، التي خرجوا منها منذ أكثر من 4 أعوام، وإعادة أكثر من 150 الف مهجر يقطنون الخيام، بينما تحتل المليشيات الانفصالية منازلهم.

وأكد أن الأهالي تظاهروا للتأكيد على أنهم أصحاب حق وأصحاب الأرض، وأن حقهم لن يسقط أبداً، مطالبين ’’الجيش الوطني‘‘ والجيش التركي باستكمال عملية ’’غضن الزيتون‘‘ لتحرير المناطق المغتصبة بشكل عاجل، مشدداً على أنهم لن يتراجعوا عن بناء دولة الحرية والكرامة والمساواة بين السوريين.

وطالب المتظاهرون بإسقاط نظام الأسد، مؤكدين ثباتهم على مبادئ الثورة السورية واستمرارها حتى تحقيق أهدافها، كما طالبوا المجتمع الدولي بالتحرك للإفراج عن المعتقلين في سجون نظام الأسد.

يذكر أن مدينة تل رفعت وما حولها، تخضع لسيطرة مليشيا قوات سوريا الديمقراطية ’’قسد‘‘ منذ 4 أعوام، وتدور اشتباكات يومية على أطراف المدن المغتصبة بين ’’الجيش الوطني‘‘ السوري وعناصر المليشيا