منوعات

قامت جمعية الفرات وجمعية حركة “يسوي” التركية الخيرية، بالتعاون مع المجلس التركماني السوري والحكومة التركية، بافتتاح مدرسة “قرية الطفلة” و”دار الأيتام والثقافة” في قرية “كوتانلي”، في ناحية “بلبل” في عفرين، بحضور عدة شخصيات حكومية ومدنية ووفود تركية.

وتعد هذه المشاريع الأولى من نوعها في ناحية “بلبل” التي تفتقر إلى عديد من الخدمات، لبعدها عن مركز مدينة عفرين وصعوبة طريقها الجبلي.

وبدوره، أشار السيد “محمود جومرت”، مدير جمعية حركة”يسوي” للمساعدات، إلى أن هذه المدرسة هي الأولى التي أُنشِئت لإيواء أطفال القرية وتعليمهم وإخراجهم من جو الحرب، وتطويرهم ليساهموا في صنع المستقبل، حيث ستقوم الجمعية بافتتاح عدة مدارس ونقاط طبية وخدمية في المنطقة.

قتل وجرح عدد من المدنيين إثر انهيار مبنى سكني فوق رؤوس قاطنيه في حي صلاح الدين وسط مدينة حلب اليوم السبت.

وأفادت مصادر محلية بأن مبنى مؤلف من أربعة طوابق انهار في منطقة شارع “عودة الباص” بالقرب من “سنتر راما”، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين بجروح”.

وأضافت المصادر أن فرق الدفاع المدني لا تزال تبحث عن ناجين تحت الأنقاض، مشيرةً إلى أن المبنى كان متصدع نتيجة تعرضه في وقت سابق لقصف من قبل قوات الأسد أبان سيطرة الثوار على المنطقة، حيث شهد خلال الفترة الماضية سقوط أجزاء من طابقه الأول.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنهار فيها أبينة سكنية في مدينة حلب، حيث شهد حي الصالحين في بداية الشهر الجاري انهيار مبنى مؤلف من أربعة طوابق، قضى فيه 5 أشخاص من عائلة واحدة نحبهم وسقط العديد من المصابين.

كما انهارت عدة أبنية في أحياء السكري والفردوس وكرم الجبل وغيرها من الأحياء الشرقية خلال العام الماضي، التي تعرضت لقصف جوي وصاروخي متواصل من قبل قوات الأسد أثناء سيطرة فصائل الجيش الحر بين العامين 2012 و 2016.

وكان نظام الأسد سمح للأهالي خلال السنوات الماضية بالعودة إلى هذه المناطق على الرغم من أنها غير صالحة للسكن ومهددة بالسقوط بأي لحظة، حيث سقط مبنى بالقرب من حديقة “الأنيس” العام الماضي، اضطر أهالي المنطقة لإزالة الركام وسحب العالقين بعد تقاعس النظام عن تقديم المساعدة.

يُذكر أن قوات الأسد والمليشيات المواليه لها، فرضت سيطرتها أواخر العام 2016 على نحو 13 حياً في المدينة جميعها في القطاع الشمالي من حلب الشرقية، بعد معارك عنيفة مع الجيش الحر انتهت بتهجير الأهالي إلى ريف المحافظة.

كشف وزير العدل السوري هشام الشعار عن تعديلات على قانون الأحوال الشخصية تخص عدد من المواد التي تتعلق بقضايا المرأة والطفل.

ونقلت جريدة "الوطن" السورية عن رئيس قسم الأحوال الشخصية في كلية الشريعة محمد عوض أنه تم الانتهاء من مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية وأن التعديل شمل 60 مادة بما يسهل العديد من الإجراءات للوصول إلى مبتغى القانون.

وقال عوض إنه مع الانتهاء من تعديل القانون وطرحه على وزارة العدل سيتم رفعه لمجلس الوزراء. 

وتضمنت التعديلات بعض المواد التي تخص المرأة والطفل بحيث يعطي مساحة أوسع للمرأة بعد ما كان القانون الحالي لا ينص عليها، ومن بين القضايا التي تم العمل عليها معالجة التمييز ضد المرأة الموجود في القانون الحالي، ومعالجة السبب الرئيسي للزواج العرفي. 

وبيّن عوض أن مشروع القانون الحالي أعطى الولاية للمرأة بعد انتهاء العصبات من الذكور على القاصر وفي حال عدم وجود الأم تنتقل الولاية للقاضي بعد أن كان في القانون الحالي تنتقل الولاية للقاضي ويعطي الوصاية للأم، وبذلك تكون الأم ولية بحكم القانون والولاية أقوى من الوصاية. 

وأشار عوض أنه تمت إضافة عدة أحكام شرعية لمشروع القانون الجديد والتي تنصف المرأة لتصبح نصوص قانونية بعد أن كانت تطبق باجتهادات محكمة النقض دون أن يكون منصوص عليها في القانون. 

وأضاف عوض أن التعديل تتضمن بعض الجوانب الإجرائية تبعاً لمتطلبات القضاة فيما يخص تسهيل عمليات الزواج والطلاق وبعض دعاوى التفريق وجوانب مختلفة أخرى.

يذكر أن العديد من المؤسسات المدنية والهيئات الاجتماعية بالإضافة إلى عدد من الحقوقيين طالبوا بتعديل قانون الأحوال الشخصية الحالي معتبرين أنه يتضمن العديد من المواد التمييزية ضد المرأة والتي لا تنصفها كالزواج والطلاق والحضانة والوصاية الأمر الذي خلق جدلاً كبيراً بين مدافع عنه ومعارض للعديد من مواده.    

افتتح مركز الباب الصحي في مدينة الباب شرقي محافظة حلب، مخبراً للتحاليل الطبية ضمن المركز سيتم تقديمها للمواطنين بشكل مجاني.

وقال ’’أسامة الخليل‘‘ مدير المركز الصيدلاني أسامة الخليل في حديثه: إن مركز الباب الصحي يقدم العديد من الخدمات داخل المدينة منها العيادة الداخلية والأطفال والنسائية وقسم صحة مجتمعية والقسم الإسعافي من ضماد الجروح والحروق وعلاج الأطفال من سوء التغذية وغيرها.

وأضاف الخليل، أن المركز قد افتتح مخبراً لكافة التحاليل الدموية والخدمات التي سيتم تقديمها مجاناً على مدار 8 ساعات يومياً، عدا يوم الجمعة، لافتاً إلى أنه يقدم خدمات بشكل يومي لأكثر من 200 شخص، من اللقاحات وفحص ضمن العيادات والأقسام، منوهاً إلى أن دعم المركز هو من قبل منظمة الأطباء المستقلين ’’ida‘‘

بدورها، قالت ’’أم محمد‘‘ إحدى زائرات المركز في مدينة الباب، ’’جئت مع طفلي إلى مركز الباب الصحي، لأنه يشكي من سعال حاد وارتفاع في درجة الحرارة، وكان الاستقبال جيداً وتم تسجيل اسم ابني وعمره بشكل كامل من أجل فحصه‘‘.

وأضافت إنه بعد فحص الطبيب للطفل طلب منها تحاليل وقامت بإنجازها داخل المركز، كما وصف لها وصفة طبية حصلت عليها من صيدلية المركز مجاناً، متأملةً أن يكون هناك أكثر من مركز داخل مدينة الباب.

فيما لفتت ’’راميا الشامي‘‘ وهي زائرة آخرى للمركز، إلى أنه ’’يقدم خدمات جيدة جداً ولكن مكانه بعيد بعض الشيء على الفقراء ويجب أن يكون في منتصف المدينة لكي يخدم الجميع‘‘.

يذكر أن مدينة الباب شرقي محافظة حلب، افتتحت في نهاية عام 2018 مشفى الباب الجديد وهو بحاجة إلى كوادر كبيرة جداً ولا يمكنه تخديم كافة المرضى بشكل جيد بسبب الكثافة السكانية الكبيرة داخل المدينة.

تتسلم قوات المهندسين في روسيا مزيدا من آلات "أوران 6".

وقال الجنرال يوري ستافيتسكي، قائد قوات المهندسين، على شبكة التلفزيون الروسي إن هذه الآلات بدأت تصل إلى القوات، "وسنحصل على 12 آلة أخرى في أقرب وقت".

وآلة "أوران 6" آلة روبوتية تخلو من طاقم بشري ويتم التحكم فيها عن بعد، وتتلخص الوظيفة الأساسية للمهندس الآلي المدعو "أوران" في إزالة الألغام المزروعة في الأرض.

وجرى استخدامه بنجاح في سوريا خلال الحرب ضد الإرهاب. ونبه قائد قوات المهندسين إلى أنه تمت الاستفادة القصوى من إمكانيات هذا المهندس الآلي في سوريا حيث قامت آلة "أوران 6" بتطهير الأرض من الألغام  في تدمر وحلب ودير الزور.

وتتميز آلة "أوران 6" بالقدرة على إبطال مفعول المتفجرات المزروعة في الأرض أو تصفيتها عن طريق التفجير. ويمكن التحكم فيها عن بعد 1 كيلومتر.

وتستطيع الآلة القيام بمهمتها بسرعة 3 كيلومترات في الساعة.

 

يشتكي المدنيون في عموم مدينة جرابلس وريفها، شرقي محافظة حلب، من رداءة المازوت الذي يباع في محلات المحروقات، نظراً إلى رائحته الكريهة واحتوائه على بقايا من البنزين القابل للاشتعال، الأمر الذي يرجح إمكان انفجار المدفأة، بالإضافة إلى أنه يسبب أمراضاً في الجهاز التنفسي بسبب الرائحة الصادرة عنه.

وقالت ’’فاطمة أم محمد‘‘، والدة لطفلين، في حديثها لحرية برس، إن ولديها أصيبا بسعال شديد مع ضيق في التنفس، حيث تعمل المدفأة في منزلهم بالمازوت، لا سيما أن الرائحة الكريهة لهذا النوع أدت إلى إصابتهم بالتهابات في جهازهم التنفسي، ما استدعى إسعافهم إلى المستشفى وإخضاعهم إلى جلسات ’’رذاذ‘‘ على مدى أسبوع، مشيرةً إلى وجود حالات كثيرة كحالة طفليها.

بدوره، قال ’’عبدالناصر الساير‘‘، بائع محروقات، إن رداءة المازوت من حيث الرائحة واحتوائه على بقايا من البنزين يعود إلى عدم تكريره في المصافي، فمن المعتاد في الشمال المحرر شراء الوقود الخام من مناطق سيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية ’’قسد‘‘، ومن ثم فرز أنواعه من مازوت وبنزين وكاز عبر الحراقات البدائية التي لا يمكن أن تكرره بالشكل الصحيح

وعن أسعاره، أوضح الساير أن الأنواع تختلف عن بعضها من حيث السعر، ويصل سعر النوع الجيد  إلى 250 ل.س للتر الواحد، وهذا ما دفع الناس إلى شرائه رغم رداءته، لأن المازوت الذي يستورد من تركيا يباع بـ360 ل.س للتر الواحد، ولا قدرة للناس على شرائه.

من جهته، ذكر الطبيب ’’محمود معروف‘‘، طبيب أطفال في جرابلس، أن غالبية المتأثرين من رائحة المازوت هم الأطفال، وذلك لأن جهازهم التنفسي أشد حساسية من الكبار، موضحاً أن أعداد الأطفال المتأثرين يزداد مع اشتداد البرد بسبب إغلاق الأبواب والنوافذ، مما يؤدي إلى ازدياد الرائحة في المنزل.

وينصح الطبيب الأمهات بعدم تعريض الأطفال إلى رائحة المازوت ساعات طويلة، حيث تؤثر على جهازهم التنفسي على المدى البعيد.

وحول مخاطر انفجار المدافئ، قال السيد ’’نضال دبدوب‘‘، مدير الدفاع المدني: ’’أُبلِغَتْ فرق الدفاع بحالتين في مدينة جرابلس، بسبب انفجار المدفئة واحتراق المنزل، وأدت إحدى الحادثتين إلى وفاة طفلة وإصابة جدها‘‘.

وتعتبر مدينة جرابلس، شرقي محافظة حلب، من المدن التي شهدت تضخماً سكانياً في الأعوام الثلاثة الماضية، بعد تحريرها من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ على يد الجيش الحر.

أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة التابعة لنظام الأسد، يوم الجمعة، عن تجريم نسخ منشورات الآخرين في موقع “فيسبوك” وفرض عقوبة بالسجن وغرامة مالية تصل إلى 300 ألف ليرة سورية.

وحذرت الوزارة روّاد مواقع التواصل الاجتماعي من “نسخ منشورات غيرهم الذين يتعبون في صياغتها والبحث بهدف إعدادها دون الإشارة للناشر الأساسي”، معتبرةً ذلك “جرماً بحد ذاته وفقاً لقانون حماية حقوق المؤلف الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 62 لعام 2013”.

وهددت الوزارة بفرض العقوبة المترتبة على هذا الفعل بـ”الحبس من شهر إلى سنة، والغرامة من 50 ألف ليرة سورية إلى 300 ألف ليرة سورية، أو بإحدى هاتين العقوبتين”، مؤكدةً على “مضاعفة العقوبة في حال تكرار الفعل”.

ولاقى القرار الجديد سيلاً من التعليقات الساخرة والمستهجنة، وكتب أحدهم في تعليق على قرار الوزارة التي نشرته على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”: “حبذا لو تم مكافحة الجرائم التقليدية مثل السرقات والخطف والاختلاس من المال العام وجرائم التهريب والمخدرات قبل مكافحة الجرائم المعلوماتية، لأن ذلك كمن يؤمن الهوائي قبل أن يشتري التلفاز”.

وكتب آخر مستهزاً: طيب واذا نسخنا منشور من الفيس ونشرنا عالتويتر، كمان منكون انتهكنا حقوق الملكية؟بعدين أنتو لازم يكون معكن تصريح رسمي من شركة الفيس يخولكن تلاحقوا قانونيا الاشخاص المخالفين.. عنجد شي بضحك”.

في حين تساءل شخص قائلاً: “الغرامة المالية المترتبة على جريمة النسخ، هل تعود إلى الشخص المسروق أم أنها تذهب إلى خزينة وزارة الاتصالات الموقرة؟”.

يبدو أن الجهات المعنية استفاقت من نومها العميق وقررت الافراج عن استيراد حوالي 25 ألف طن من البطاطا، التي تشهد بورصتها ارتفاعاً جنونياً في كل عام من هذه الفترة، من دون اكتراث بتأثير ذلك على جيوب المواطن المتكوي بنار غلاء يطال كافة السلع ولا يقتصر على مأكول الفقراء أو بندورته.
ورغم “حمدنا الله وشكره” على استفاقتها المتأخرة، فكما يقال “أن تأتي متاخراً خير من أن لا تأتيط، لكن من حقنا التساؤل باسم ذلك المواطن الغلبان، لماذا لا يبادر إلى حل معضلة رفع سعر البطاطا قبل وقوع الفأس بالرأس عبر تخزين كميات منها في صالات السورية للتجارة أثناء ذروة الإنتاج أو أقله اصدار قرار استيراد البطاطا أي كانت كمياتها قبل بدء مسلسل رفع الأسعار، أم يجب أن يتحمل المواطن تقصير المسؤولين في الوزارات المعنية كرمى عيون بعض المستوردين الذين همست لنا العصفورة بأذننا أنهم يحققون أرباحاً طائلة من الاستيراد وخاصة عند استيرادها من مصر كونها تباع بتراب المصاري.

 

بدأت بلدية مدينة الباب في ريف محافظة حلب الشرقي، برصف الأحجار في الشوارع الرئيسية المتصدعة في المدينة، نتيجة المعارك والقصف قبل تحريرها.

وقال ’’مصطفى عثمان‘‘ رئيس بلدية مدينة الباب في حديثه لحرية برس، ’’نقوم بهذا العمل كحل إسعافي لشوارع مدينة الباب كونها متصدعة نتيجة المعارك في المدينة بوقت سابق، والحل كان برصف الحجر المخصص أساساً للأرصفة في الشوارع، لا سيما أنه لا يوجد لدينا مادة (الزفت) من أجل تزفيت الشوارع، فيما إمكانيات بلدية مدينة الباب بسيطة بالإضافة إلى أن البنى التحتية في المدينة بحاجة إلى إعادة تأهيل‘‘.

بدوره، قال ’’ياسر مصطفى‘‘ أحد مدنيي مدينة الباب، ’’إن الشوارع في مدينة الباب يوجد فيها عشرات الحفر، بسبب القذائف والمعارك التي حدثت سابقاً بين تنظيم (داعش) وفصائل الجيش السوري الحر، وهي بحاجة إلى التزفيت لأنها تعيق السير أحياناً‘‘.

فيما أشار ’’أبو علي المحمد‘‘ أحد سائقي السرافيس في المدينة، إلى أنهم يعانون من الحفريات كثيراً ويواجهون مشاكل في صيانة سياراتهم، موضحاً أن ’’إصلاح الأرضيات يخفف عبئاً على المواطن من دفع مبالغ طائلة بين الحين والآخر لإصلاح سيارته‘‘.

يذكر أن مدينة الباب شرقي محافظة حلب، قد تحررت في نهاية عام 2017 من يد تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ في عملية ’’درع الفرات‘‘ المدعومة من تركيا والتي شاركت بها فصائل الجيش الحر.

افتتح مركز الباب الصحي في مدينة الباب شرقي محافظة حلب، مخبراً للتحاليل الطبية ضمن المركز سيتم تقديمها للمواطنين بشكل مجاني.

وقال ’’أسامة الخليل‘‘ مدير المركز الصيدلاني أسامة الخليل في حديثه لحرية برس، إن مركز الباب الصحي يقدم العديد من الخدمات داخل المدينة منها العيادة الداخلية والأطفال والنسائية وقسم صحة مجتمعية والقسم الإسعافي من ضماد الجروح والحروق وعلاج الأطفال من سوء التغذية وغيرها.

وأضاف الخليل، أن المركز قد افتتح مخبراً لكافة التحاليل الدموية والخدمات التي سيتم تقديمها مجاناً على مدار 8 ساعات يومياً، عدا يوم الجمعة، لافتاً إلى أنه يقدم خدمات بشكل يومي لأكثر من 200 شخص، من اللقاحات وفحص ضمن العيادات والأقسام، منوهاً إلى أن دعم المركز هو من قبل منظمة الأطباء المستقلين ’’ida‘‘.

بدورها، قالت ’’أم محمد‘‘ إحدى زائرات المركز في مدينة الباب، ’’جئت مع طفلي إلى مركز الباب الصحي، لأنه يشكي من سعال حاد وارتفاع في درجة الحرارة، وكان الاستقبال جيداً وتم تسجيل اسم ابني وعمره بشكل كامل من أجل فحصه‘‘.

وأضافت إنه بعد فحص الطبيب للطفل طلب منها تحاليل وقامت بإنجازها داخل المركز، كما وصف لها وصفة طبية حصلت عليها من صيدلية المركز مجاناً، متأملةً أن يكون هناك أكثر من مركز داخل مدينة الباب.

فيما لفتت ’’راميا الشامي‘‘ وهي زائرة آخرى للمركز، إلى أنه ’’يقدم خدمات جيدة جداً ولكن مكانه بعيد بعض الشيء على الفقراء ويجب أن يكون في منتصف المدينة لكي يخدم الجميع‘‘.

يذكر أن مدينة الباب شرقي محافظة حلب، افتتحت في نهاية عام 2018 مشفى الباب الجديد وهو بحاجة إلى كوادر كبيرة جداً ولا يمكنه تخديم كافة المرضى بشكل جيد بسبب الكثافة السكانية الكبيرة داخل المدينة.