السياسة

تواصل قوات الأسد اعتقال عشرة لاجئين فلسطينيين من عائلة واحدة منذ السادس عشر من حزيران من عام 2013 وهم:
1- ماهرة محمد عمايري مواليد 1964 .
2- هديل محمود عمايري مواليد 1987.
3- أسيل محمود عمايري مواليد 1988 .
4- وداد محمود عمايري مواليد 1990.
5- رزان محمود عمايري مواليد 2000.
6- سهير محمد عمايري مواليد 1981.
7- ميساء جمال ادريس مواليد 1979.
بالإضافة لفراس وليد دسوقي وأطفاله حمزة فراس دسوقي مواليد 2011 وحلا فراس دسوقي مواليد 2012.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن شبيحة حاجز شارع نسرين في حي التضامن جنوب العاصمة دمشق هم من قاموا باعتقاله.

والجدير ذكره أن شهادات المفرج عنهم من السجون الأسدية تؤكد وجود رضّع في أحضان أمهاتهم من اللاجئين الفلسطينيين في الأفرع الأمنية الأسدية، وتشير مجموعة العمل إلى أنها وثقت اعتقال (1711) لاجئاً فلسطينياً في سجون الأسد منهم 108 إناث لا يعلم عن مصيرهم شيء.

كشفت صحيفة “القدس العربي” أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اعتقل مجدداً، ابن عمه الأمير خالد بن طلال، عضو هيئة البيعة، وذلك بعد أيام معدودة من وفاة والد الأخير طلال بن عبد العزيز، أحد دعاة الإصلاح التاريخيين في المملكة العربية السعودية.

وبحسب الصحيفة، فقد جرت عملية الاعتقال ليلة الثلاثاء – الأربعاء، ولم يطلق سراحه حتى الآن، رغم الوعود بذلك.

وذكرت الصحيفة أن “اعتقادات تسود في الأوساط السعودية بأن ولي العهد، محمد بن سلمان، هو من أمر باعتقال الأمير خالد، خصوصاً أن القضاء السعودي لا يمكنه ملاحقة الأمير بأي ملف سياسي أو فساد مالي”.

وبيّنت أن “ولي العهد السعودي اعتقل الأمير خالد، خلال شهر يناير الماضي، وأُفرج عنه يوم 3 نوفمبر الماضي، ورغم الضغوطات عليه رفض التنازل عن مبادئه؛ ومنها عدم إدانة شقيقه الوليد بن طلال، ثم الدفاع عن حق معتقلي فندق ريتز كارلتون في محاكمة عادلة بدل الاعتقال خارج القانون”.

ويعتبر الأمير خالد من أعضاء هيئة البيعة السعودية، وممن رفضوا قرارات بن سلمان، وإن كان يفضّل النأي بنفسه بعدما قام الملك سلمان بن عبد العزيز بتهميش هذه الهيئة وجعلها ثانوية في أفق تحويل وراثة عرش السعودية عمودياً، أي الانتقال من الأب إلى الابن، وفق الصحيفة.

وتأتي عملية اعتقال الأمير البارز رغم ضغوطات الكونغرس الأمريكي على المملكة من أجل تحقيق انفراج سياسي في هذا البلد العربي ولاسيما بعدما أقدم بيان من الكونغرس على تحميل “بن سلمان” مسؤولية مقتل الصحفي “جمال خاشقجي” يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في قنصلية المملكة بإسطنبول.

خرج أهالي مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي، اليوم الجمعة، في مظاهرة تحت شعار ’’لا إعمار حتى إسقاط بشار‘‘، تنديداً بعملية الإعمار التي تقوم بها روسيا، بمساعدة بعض الدول، في ظل وجود رأس النظام الحاكم، وتأكيداً على استمرار الثورة السورية حتى إسقاط الأسد، وتضامناً مع المعتقلين في سجون النظام والمطالبة بالإفراج عنهم.

وبدأت مظاهرات الأهالي بعد صلاة الجمعة في مدينة سرمدا شمال إدلب، حيث أكدوا على إسقاط النظام ومحاكمة الأسد، إضافة إلى الإفراج عن المعتقلين كمطلب أول وأساسي.

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، إن نظام الأسد يجب أن يسيطر على المناطق التي ستنسحب منها القوات الأمريكية شرقي سوريا في الفترة المقبلة.

وبحسب المتحدثة فإن “أراضي شرق سوريا يجب أن تسلم لنظام الأسد بما يتفق مع القانون الدولي”.

وأضافت في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، أن موسكو ليست على علم بأي تفاصيل تخص الانسحاب الأميركي المزمع من سوريا، وادعت أن “الخطوة ستساعد في التسوية السلمية في سوريا إذا طبقت”، على حد قولها.

ورداً على سؤال حول اعتزام تركيا شن هجوم على المنطقة، ردت زخاروفا بأن روسيا وتركيا تقومان بتنسيق أنشطتهما عن كثب في سوريا، “بما في ذلك العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب”.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا الأسبوع الماضي، في خطوة مفاجئة للحلفاء.

في حين قالت تركيا، إنها تعمل مع الولايات المتحدة على تنسيق انسحاب القوات الأميركية، لكنها لا تزال “عازمة” على طرد المليشيات الكردية المتحالفين مع الولايات المتحدة من منبج في شمال شرق سوريا.

أعلنت البحرين مساء الخميس، استمرار العمل في سفارتها لدى نظام الأسد، وذلك بعد ساعات من قيام الإمارات بإعادة افتتاح سفارتها في دمشق.

وقالت الخارجية البحرينية في بيان إن “سفارة سوريا لدى البحرين تقوم بعملها، والرحلات الجوية بين البلدين قائمة دون انقطاع”، دون مزيد من التفاصيل.

وتعتبر البحرين ثاني دولة في مجلس التعاون الخليجي تعلن عودة علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد.

وكانت تونس استقبلت الخميس، أول رحلة جوية مباشرة من سوريا منذ سبع سنوات، حيث انطلقت الطائرة مباشرة من مطار دمشق الدولي الخاضع لسيطرة نظام الأسد إلى مطار الحبيب بورقيبة الدولي في المنستير، بحسب مواقع تونسية.

وفي 16 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، التقى الرئيس السوداني عمر البشير مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، كأول رئيس عربي يزور دمشق منذ انطلاق الثورة السورية في العام 2011.

وكانت الجامعة العربية، قررت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء بشار الأسد إلى القمع الوحشي لمواجهة المتظاهرين السلميين المناهضين لحكمه.

وفي آذار/ مارس 2012، قرر مجلس التعاون الخليجي (يضم السعودية، والإمارات، وسلطنة عمان، والكويت، وقطر، والبحرين) سحب سفراء الدول الست من سوريا.

قال مسؤول في سفارة السعودية لدى واشنطن، الأربعاء، إن بلاده لم تتعهد بأي مخصصات جديدة لصالح إعادة إعمار سوريا.

ونقلت شبكة "سي إن بي سي" تصريح الدبلوماسي السعودي (لم تذكر هويته)، بعد يومين من تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن فيها تحمل الرياض تكاليف إعادة إعمار سوريا بدلًا من بلاده.

وأوضح المصدر أن المملكة لم تتعهد بأي حزمة مالية جديدة في هذا الإطار منذ أغسطس/ آب، في إشارة إلى إعلان واشنطن، آنذاك، عزم السعودية تقديم 100 مليون دولار لصالح مساعي تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم الدولة، بحسب وكالة الأناضول التركية.

وأضاف أن بلاده مساهم رئيسي في التحالف الدولي ضد التنظيم، وتنفذ ثاني أكبر عدد من الطلعات الجوية ضده في سوريا، فضلًا عن تبرعها بملايين الدولارات لصالح جهود إغاثة المدنيين.

والإثنين، قال ترامب على تويتر: "وافقت المملكة العربية السعودية الآن على إنفاق الأموال اللازمة للمساعدة في إعادة إعمار سوريا بدلا من الولايات المتحدة".

وأضاف: "أترون؟ أليس من الجيد أن تقوم الدول فاحشة الثراء بالمساعدة في إعادة إعمار جيرانها بدلا من دولة عظمى، الولايات المتحدة، التي تبعد 5 آلاف ميل.. شكرًا للسعودية".

في المقابل، لم يصدر أي تعليق فوري من الرياض آنذاك بشأن تصريح الرئيس الأمريكي.

وأعلن ترامب، الأربعاء الماضي، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني.

أفادت وسائل إعلام إماراتية وسورية، يوم الخميس، أن الإمارات قررت إعادة فتح سفارتها في دمشق، المغلقة منذ حوالي سبع سنوات.

وقالت وكالة أنباء الإمارات إن "وزارة الخارجية تعلن عودة العمل في السفارة الإماراتية في دمشق"، مضيفة أن إعادة فتح السفارة في دمشق "يؤكد الحرص على إعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي بين البلدين".

من جهتها، قالت وكالة أنباء "سانا" التابعة للنظام إندولة الإمارات العربية المتحدة أعادت افتتاح سفارتها في دمشق، حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله من مقر السفارة اعتبارا من اليوم".

ووقفت الإمارات خلال السنوات الماضية إلى جانب المملكة العربية السعودية في موقفها من نظام الأسد، إلى أن تقارير عديدة أشارت إلى أنها كانت من أكبر الداعمين للأسد في الخفاء، حيث ساهمت بشكل كبير بدعمه بالأسلحة والمال.

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاربعاء، النار على سيارة فلسطينية على حاجز حوارة، جنوبي نابلس، واعتقلت أحد المواطنين من داخلها بعد إصابته.

وذكرت مواقع فلسطينية محلية، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على سيارة أحد المواطنين على حاجز حوارة، ما أدى إلى إصابته بجروح.

وأوضحت أن الشاب الذي قدم بسيارته من مدينة نابلس، حاول دهس مجموعة من الجنود والمستوطنين أمام موقف للحافلات.

في حين قالت القناة ’’14‘‘ العبرية، إن جيش الاحتلال اعتقل الفلسطيني المصاب بعد محاولته تنفيذ عملية دهس، مضيفةً أن إصابته طفيفة إلى متوسطة، لافتةً إلى أن 3 جنود أصيبوا بالهلع جراء محاولة الدهس.

وأضافت أن جنود الاحتلال أطلقوا النار بشكل فوري على الشاب لدى اقترابه منهم، ما أدى إلى اصطدامه بحواجز معدنية مقامة أمام محطات الحافلات، لمنع عمليات الدهس، التي تكررت ضد الجنود والمستوطنين خلال السنوات الماضية.

وعمد الاحتلال الإسرائيلي إلى إغلاق مداخل مدينة نابلس أمام السيارات الفلسطينية ونصب عدة حواجز، كما أجرى عمليات تفتيش للمركبات واحتجز سائق إحداها.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 8 فلسطينيين خلال حملة اعتقالات شملت عدة مدن في الضفة الغربية.

ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى، فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 6000 معتقل، بينهم 270 طفلاً و52 معتقلة، و6 نواب في المجلس التشريعي و430 معتقلاً إدارياً و1800 مريض، بينهم 700 بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.

حققت قوات سوريا الديمقراطية تقدما على حساب تنظيم الدولة في حي الكشمة في بلدة الشعفة بريف ديرالزور الشرقي.

وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن عناصر "قسد" وصلوا إلى محطة المحروقات "الحج سليمة" والتي تبعد اربعة كيلو متر عن مركز بلدة الشعفة.

وذكر ناشطون أن عناصر التنظيم نصبوا كمينا لعناصر "قسد" داخل حي الكشمة، وأوقعوا 7 قتلى وعدد من الجرحى، علما أن الاشتباكات على مختلف المحاور أدت لقتل وجرح العديد من عناصر الطرفين.

وجرت اشتباكات بين الطرفين في بلدة أبو الحسن بالريف الشرقي، حيث أكد ناشطون قيام التنظيم بشن هجوم مباغت على نقاط قسد في البلدة، وتمكنوا خلاله من قتل وإصابة عدد من العناصر.

وحرت المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف على كافة مواقع التنظيم خاصة في قرية الكشمة.

وفي المقابل شن عناصر تنظيم الدولة هجوما على مواقع "قسد" في محيط حقل الصيجان النفطي بالقرب من ناحية الحريجي، وقتلوا خلاله عدد من العناصر.

اندلع شجار بين لاجئين سوريين وشبان أتراك في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، مما أدى إلى إصابة رجل تركي بجروح بليغة واعتقال السلطات 3 سوريين و 12 مواطن تركي آخرين.

وذكر موقع “تركيا بالعربي” أن مشاجرة بين سوريين وأتراك نشبت لسبب مجهول  في منطقة “غازي كنت”،ما أسفر عن طعن شاب تركي برقبته نقل على إثرها إلى المستشفى لخطورة الإصابة.

وأضاف أن السلطات التركية تدخلت في الحادثة وسيطرت على الوضع بسرعة، واعتقلت 3 سوريين قالت الشرطة إنهم مسؤولين عن طعن الشاب التركي.

وبحسب الموقع فإنه في اليوم التالي قام شبان أتراك بمهاجمة أملاك ومحال السوريين، مما استدعى اعتقال 12 منهم وتوجيه تهمة “التحريض على الكراهية”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها أحياء مدينة غازي عنتاب مشاجرات بين سوريين وأتراك، حيث أسفر شجار مسلح في وقت سابق عن مقتل تركيين وسوري وإصابة آخرين، كما رحلت السلطات التركية منتصف الشهر الحالي 51 سورياً إلى بلادهم، فيما اعتقلت 27 تركياً إثر شجار آخر حدث في مدينة “أوشاك” غربي تركيا.

ويعيش في تركيا ثلاثة ملايين و424 ألف لاجئ سوري، يتوزع أغلبهم بين ولايات الجنوب التركي وولاية إسطنبول.

وبحسب إحصائية لوزارة الداخلية التركية ودائرة الهجرة فإن معظم اللاجئين السوريين يعيشون في مدينة اسطنبول وعددهم 537 ألفاً و829 سوري، يليها مدينة شانلي أورفة (462 ألفاً و961 سوري) ثم ولاية هاتاي (457 ألفاً) وغازي عنتاب (350 ألفاً) ومرسين (191 ألفاً) وأضنة (171 ألفاً)، تليها بورصة وكلس وإزمير وقونيا على التوالي.