السياسة

كشفت محطة “CNN” الأمريكية، أمس الجمعة، أن النائبة الديمقراطية، تولسي غابارد، المؤيدة لنظام الأسد في سوريا سترشح نفسها للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في عام 2020.

وقالت غابارد التي شاركت في حرب العراق في مقابلة مع “CNN”: إنها ستعلن رسمياً ترشحها للانتخابات الرئاسية خلال الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أنها “ستركز خلال حملتها الانتخابية على قضية الحرب والسلام”.

وكتب موقع “ديلي بيست” الأمريكي في عنوان تقرير بهذه المناسبة إن النائبة الشابة (37 عاماً) هي “الديمقراطية المفضلة لدى بشار الأسد ودافعت عن بقاء الأسد في السلطة”، حيث حذرت من “خطر تكرار السيناريو العراقي أو الليبي في سوريا”، في حال سقوطه.

كما تعد غابارد من أبرز المنتقدين لتغيير الأنظمة ولا سيما في سوريا، إذ إنها ترى أن على الحكومة الأميركية أن تقوم بدلاً من ذلك بالتعاون مع الدكتاتوريين ورعاتهم في المنطقة من أجل محاربة الإرهاب بشكل أكثر فاعلية.

وأضاف الموقع أن غابارد كانت أول شخصية ديمقراطية التقت، دونالد ترامب، بعد فوزه بانتخابات الرئاسة عام 2016، حيث قيل آنذاك إنها مرشحة لمنصب في إدارته، لكنه في نهاية المطاف لم يعرض عليها أي منصب، وقد انتقدت بعد ذلك سياساته في مناسبات مختلفة.

وسبق أن أجرت غابارد زيارة سرية إلى سوريا مطلع عام 2017، وعقدت لقاء مع “بشار الأسد”، في خطوة أثارت غضباً داخل الولايات المتحدة، لكنها بررت الزيارة بـ “السعي نحو التعرف على الخصوم من أجل المساعدة في إحلال السلام”، ورغبتها أن ترى بنفسها ما يحصل هناك، بعيداً عما يدور في الإعلام.

أعلن مصدر من مطار دمشق الدولي أن هيئة الطيران المدني العمانية أنهت صباح اليوم الجمعة كشفا إطلاعياً على مطار دمشق.

وذكر المصدر أن هذا الكشف يمهد لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، مؤكدا أن دولا خليجية أخرى أجرت ذات الكشف على أن تعود الرحلات الصيف القادم، كما نقلت إذاعة "شام اف ام" التابعة لنظام الأسد.

ووجهت وزارة النقل في حكومة الأسد القائمين على النقل الجوي باتخاذ كافة الإجراءات والتأكد من جاهزية المطارات لاستقبال رحلات شركات الطيران وتخديمها بشكل كامل ورفع درجات الاستعداد للتعامل مع كافة المواقف والحالات الطارئة وتقديم أفضل الخدمات للركاب.

وقالت هيئة الطيران المدني الإماراتي، في وقت سابق إنها تعمل على تقييم وضع مطار دمشق الدولي، لتحديد إمكانية استئناف شركات الطيران الوطنية رحلاتها إلى دمشق خلال الفترة المقبلة.

والجدير أن دولا عربية تراجعت عن موقفها الرافض لوجود نظام الأسد في حكم سوريا، حيث زار الرئيس السوداني عمر البشير العاصمة دمشق والتقى بالمجرم بشار الأسد مؤخرا، فيما أعادت البحرين والإمارات سفارتيهما للعمل في دمشق.

جتمع وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” مع رئيس المخابرات “هاكان فيدان”، إضافة إلى رئيس الأركان وقائد القوات البرية على الشريط الحدودي مع سوريا، حسبما أفادت وكالة “الأناضول” التركية، اليوم السبت.

وقالت الوكالة إن “اجتماع أكار وفيدان مع قادة الجيش التركي تناول التطورات شمالي سوريا وجهود استمرار وقف إطلاق النار في إدلب، كما تناول الاجتماع الوضع في إدلب في ضوء تفاهم سوتشي، وجهود استمرار وقف إطلاق النار وما ينبغي القيام به من أجل الاستقرار في المنطقة”.

وصرح وزير الدفاع التركي خلال الاجتماع أن بلاده “تبذل كل الجهود من أجل استمرار وقف إطلاق النار والاستقرار بإدلب في إطار تفاهم سوتشي”، مشيراً إلى أن “تركيا تتعاون بشكل وثيق مع روسيا بهذا الصدد”.

ويأتي هذا، بعد يوم من إرسال الجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى الوحدات الموجودة على حدود إدلب اشتملت على وحدات من الكوماندوز ومركبات عسكرية مدرعة، إضافةً إلى شاحنات عسكرية محملة بناقلات جنود مدرعة.

تصريحات أكار جاءت تزامناً مع كشف التحالف الدولي لمحاربة “داعش” بدء انسحاب القوات الأمريكية بشكل رسمي من سوريا، فيما نقلت شبكة “CNN” عن مسؤول عسكري تأكيده بدء سحب معدات أمريكية من البلاد.

وتكثف تركيا من إرسال التعزيزات إلى الأراضي السورية والحدود في الآونة الأخيرة، إلى جانب استعدادها لشن عملية عسكرية ضد الميليشيات الكردية شرقي الفرات، بعد سحب الولايات المتحدة الأمريكية قواتها من سوريا، وسط تعهدات تركية بالقضاء على ما تبقى من تنظيم “داعش” في سوريا.

دعت روسيا، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة الأمريكية إلى تسليم المناطق التي ستنسحب منها في سوريا (مناطق سيطرة مليشيا قوات سوريا الديمقراطية) إلى نظام الأسد.

قالت ’’ماريا زخاروفا‘‘ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إنه ’’من المهم للأكراد السوريين والحكومة السورية بدء حوار مشترك في ضوء عزم الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا‘‘.

وبحسب المتحدثة فإنه يتعين نقل السيطرة في الأراضي التي كانت تنتشر بها القوات الأمريكية إلى نظام الأسد.

وأضافت زخاروفا ”في هذا الشأن يكون لبدء حوار بين الأكراد ودمشق (نظام الأسد) أهمية خاصة، برغم كل شيء الأكراد جزء لا يتجزأ من المجتمع السوري“، بحسب تعبيرها.

وذكرت المتحدثة أن موسكو لديها الانطباع بأن الولايات المتحدة تريد البقاء في سوريا رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نحو مفاجئ الشهر الماضي سحب القوات الأمريكية من هناك.

وأشارت المتحدثة الروسية إلى أن ’’روسيا تظل ملتزمة باتفاق مبرم مع تركيا للحفاظ على منطقة خفض تصعيد في محافظة إدلب السورية‘‘، لكنها تحدثت عن أن موسكو قلقة بشأن تكرار انتهاك وقف إطلاق النار هناك، دون الإشارة إلى الجهة التي تقوم بالهجمات على المنطقة.

وتتزامن التصريحات الروسية، مع كشف وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الجمعة، عن البدء بسحب معدات عسكرية من سوريا.

ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤول لم تكشف اسمه، اليوم الجمعة، قوله “أؤكد أننا بدأنا بسحب بعض معداتنا من سوريا”.

وكان البيت الأبيض قد أعلن، أن القوات الأميركية ستبدأ الانسحاب من الأراضي السورية، دون تحديد جدول زمني، وقال ترامب حينها إن القرار يأتي بعد أن تم القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سوريا بشكل كبير.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن، منتصف الشهر الماضي، بدء عملية عسكرية شرق الفرات ضد مليشيا قوات سوريا الديمقراطية ’’قسد‘‘ خلال أيام قليلة.

إلا أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسحب القوات الأمريكية من شمالي شرق سوريا، دفع أردوغان إلى التريث قليلاً وتأجيل العملية العسكرية، فيما أكد الأخير، الثلاثاء الماضي، أن التحضيرات الجارية لإطلاق حملة على شرق الفرات أوشكت على الانتهاء.

فيما قال وزير الخارجية التركي ’’مولود جاويش أوغلو‘‘، أمس الخميس، إن العملية العسكرية ’’شرق الفرات‘‘ ضد مليشيا قوات سوريا الديمقراطية ’’قسد‘‘، التي تعهدت تركيا بتنفيذها في شمال سوريا، لا تتوقف على انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة.

هزت انفجارات ضخمة مساء يوم الجمعة، العاصمة دمشق، نتيجة قصف صاروخي استهدف مواقع لقوات الأسد وميليشياته، يعتقد أن مصدرها قوات الاحتلال الإسرائيلي. واستهدف القصف مواقع للمليشيات الايرانية والحرس الثوري الإيراني في جبل المضيّع وجبل المانع.

وأفادت مصادر خاصة لـ”حرية برس” أن “صواريخ مجهولة المصدر قادمة من الأجواء اللبنانية استهدفت عدة مواقع عسكرية ومستودعات للميليشيات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني، في جبل المضيّع وجبل المانع في ريف مدينة الكسوة، قرب العاصمة دمشق”.

في حين أكد موقع “صوت العاصمة” عن مصادر خاصة، أن “القصف استهدف شحنة أسلحة للميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي قبل قليل”، مضيفاً أن “قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي استهدف اللواء 137 في ريف دمشق الغربي، بالقرب من بلدة زاكية، واللواء 91 في ناحية الكسوة”.

وزعمت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا”، كعادتها، أن الدفاعات الجوية التابعة لقوات الأسد أسقطت ما أسمته بـ “أهداف معادية” في سماء دمشق.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن “طائرات حربية إسرائيلية قادمة من الجليل في لبنان، أطلقت عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق”، وزعم المصدر أن “الأضرار اقتصرت حتى الآن على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي”.

من الجدير بالذكر أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أكثر من مرة شحنات ومستودعات ذخيرة وأسلحة تابعة للميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله اللبناني قرب العاصمة، وكانت حكومة الاحتلال قد أبدت عزمها على توسيع عملياتها العسكرية ضد ميليشيات إيران في سوريا، بعد قرار انسحاب القوات الأمريكية.

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن البدء بسحب معدات عسكرية من سوريا.

ونقلت وكالة الأناضول عن المسؤول الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه، اليوم الجمعة، قوله “أوكد أننا بدأنا بسحب بعض معداتنا من سوريا”.

وكانت قناة “سي إن إن” قد تحدثت في وقت سابق عن سحب تلك المعدات خلال الأيام الأخيرة. ونقلت عن مسؤول في الإدارة الأميركية على علم مباشر بالعملية قوله إن سحب المعدات مؤشر إلى بداية الانسحاب الأميركي من سوريا.

ولم يصف ذلك المسؤول بالضبط ما كانت تحتويه تلك الشحنة، أو كيف تم نقلها.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الخميس إن الانسحاب الأميركي من سوريا سيتم، مؤكداً أن واشنطن ستعمل بـ”الدبلوماسية” على “طرد آخر جندي إيراني” من هذا البلد.

والأحد، أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون خلال زيارة لإسرائيل أن الانسحاب الأميركي من سوريا يجب أن يتم مع “ضمان” الدفاع عن الحلفاء.

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر أن الولايات المتحدة أرسلت قوات برية ومجموعة من السفن الحربية نحو سوريا للمساعدة في سحب قواتها من البلاد.

وقال مسؤول عسكري أمريكي لم يذكر اسمه في السابق لشبكة فوكس نيوز إن الولايات المتحدة تسحب معدات عسكرية من سوريا، لكن لا توجد قوات بعد.

ووفقًا لمصادر، فإن القوات البرية تنتقل إلى سوريا لسحب القوات، والسفن — لتأمين القوات في "اللحظة الحساسة". وترأس السفن سفينة الإنزال التابعة للبحرية الأمريكية كيراسارج التي تحمل مئات من جنود المارينز والمروحيات والطائرات.

وقال أحد المصادر في البنتاغون: "لم يتغير شيء". وأضاف "نحن لا نتلقى أوامر من (مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي) بولتون".

وكانت شبكة CNN قد ذكرت في وقت سابق أن الولايات المتحدة بدأت بسحب معدات عسكرية أرضية من سوريا.

يذكر أنه في نهاية العام الماضي، أعلن ترامب عن بداية انسحاب القوات الامريكية  من سوريا. وقد غادرت أول دفعة من الجنود بالفعل البلاد. لكن بعد ذلك، قال رئيس البيت الأبيض إنه لم يعد قط بسحب سريع للقوات الأمريكية من سوريا.

أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مساء أمس الخميس، أن بلاده ستواصل العمل من خلال “الدبلوماسية” مع حلفائها من أجل طرد آخر جندي من المليشيات الإيرانية من سوريا حتى بعد انسحاب الجنود الأميركيين منها.

ودعا وزير الخارجية الأمريكي إلى إنهاء جميع الصراعات بين دول الشرق الأوسط من أجل التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة، وأكد “بومبيو” في خطاب ألقاه في الجامعة الأمريكية بالقاهرة أن “الولايات المتحدة عازمة على تخليص سوريا من النفوذ الإيراني”. وقال إنه “حان الوقت لمواجهة آيات الله” في إشارة إلى أتباع آية الله خامنئي.

وقال إن بلاده ستستعمل الدبلوماسية وستعمل مع شركائها لطرد “آخر مقاتل إيراني” من سوريا، وستضاعف جهودها من أجل “إعادة السلم والاستقرار للشعب السوري الذي يعاني من ويلات الحرب”.

وجدد “بومبيو” التزام أمريكا بقتال تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” على الرغم من إعلانها سحب قواتها من سوريا، وقال إن بلاده “قوة خير في الشرق الأوسط وستبقى ملتزمة تفكيك تنظيم الدولة الإسلامية تفكيكاً تاماً”، مضيفاً أن “انسحاب الولايات المتحدة سيؤدي إلى الفوضى”، وطالب دول الشرق الأوسط بـ”بذل المزيد في قتال التنظيم”.

وحذر “بومبيو” من أن “طموحات إيران لا تقتصر على الشرق الأوسط”، داعياً كل الدول إلى التعاون من أجل التصدي للنهج الإيراني، وتعهد بومبيو من جهة أخرى بأن تواصل واشنطن العمل على أن “تحتفظ إسرائيل بالقدرات العسكرية” التي تمكنها من “الدفاع عن نفسها ضد نزعة المغامرة العدوانية للنظام الإيراني”.

وشدد على أن الولايات المتحدة لن تسمح باستمرار وضع مليشيا “حزب الله” في لبنان على ما هو عليه، وقيامه بنشر صواريخ موجهة بصورة مباشرة إلى “إسرائيل”.

وندد “بومبيو” بسياسات الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” في الشرق الأوسط، متهماً إياه بأنه “لم يكن حليفا قويا لإسرائيل، وكان متساهلاً مع الإرهاب، ومستعداً لعقد صفقات مع إيران”، ووصف سياساته بأنها كانت سيئة.

وكان الرئيس الأميركي فاجأ حتى حلفاءه حين أعلن يوم 19 كانون الأول الجاري أنه سيسحب الجنود الأمريكيين المنتشرين في سوريا، وعددهم نحو ألف جندي، بحجة أنه تمت بالفعل هزيمة تنظيم الدولة في سوريا، لكن قرار ترمب واجه انتقادات من حلفاء غربيين على غرار فرنسا، كما أثار غضب مليشيا الوحدات الكردية المدعومة من التحالف الدولي، والتي تسيطر على مناطق واسعة في شمال شرقي سوريا.

قال وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، إن بلاده في طليعة المطالبين بعودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية.

وقال باسيل، في تغريدات على "تويتر"، اليوم الجمعة: "نحن طليعة المطالبين بعودة سوريا إلى الجامعة العربية ولن نكون مجرد تابع لغيرنا نلحق به إلى سوريا عندما يقرر هو ذلك".

وأضاف: "لقد خنقتنا الحرب في سوريا وأقفلت الأسواق العربية في وجهنا فمن غير المقبول أن نخنق أنفسنا في زمن السلم".

وتابع: "عندما كانت سوريا في لبنان واجهناها حتى خروجها وعندما أصبحت سوريا في أرضها أعلنا بالجرأة نفسها عن عزمنا على إقامة أفضل العلاقات معها فلا نستحي بذلك ولا يغير أي شيء من تاريخنا".

وأضاف: "علاقتنا مع سوريا هي لمصلحة لبنان بكل مكوناته ولا يمكن أن تكون العلاقات مع سوريا موضع مزايدة داخلية يستخدمها طرف ما يريد أن يحسن علاقته الخاصة بسوريا فيزايد على حساب لبنان".

كما أردف: "اعترضنا من الأساس على تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية وحافظنا على أفضل العلاقات معها ومن الطبيعي أن نساعد اليوم على عودتها. حريصون على وحدتنا الوطنية ولكننا نرفض أيضا أن نعرض مصالحنا الوطنية للأذى ولن ننتظر قرارا من الخارج".

وكانت الجامعة العربية قد جمدت عضوية نظام الأسد، في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2011، وذلك بعدما ارتكبت قواته مجازر بشعة بحق السوريين الذين ثاروا للمطالبة بالحرية وإسقاط النظام في مختلف المحافظات.

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن البدء بسحب معدات عسكرية من سوريا.

ونقلت وكالة الأناضول عن المسؤول الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه، اليوم الجمعة، قوله “أوكد أننا بدأنا بسحب بعض معداتنا من سوريا”.

وكانت قناة “سي إن إن” قد تحدثت في وقت سابق عن سحب تلك المعدات خلال الأيام الأخيرة. ونقلت عن مسؤول في الإدارة الأميركية على علم مباشر بالعملية قوله إن سحب المعدات مؤشر إلى بداية الانسحاب الأميركي من سوريا.

ولم يصف ذلك المسؤول بالضبط ما كانت تحتويه تلك الشحنة، أو كيف تم نقلها.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الخميس إن الانسحاب الأميركي من سوريا سيتم، مؤكداً أن واشنطن ستعمل بـ”الدبلوماسية” على “طرد آخر جندي إيراني” من هذا البلد.

والأحد، أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون خلال زيارة لإسرائيل أن الانسحاب الأميركي من سوريا يجب أن يتم مع “ضمان” الدفاع عن الحلفاء.