السياسة

استهدف تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بسيارة مفخخة رتلاً مشتركاً للقوات الأمريكية ومليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في ريف الحسكة.

وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، اليوم الاثنين، إن “استشهادياً ضرب بسيارة مفخخة رتلاً مشتركاً للقوات الأمريكية وقوات أسايش في منطقة الـ47 غربي مدينة الشدادي جنوبي الحسكة.

بالمقابل، ذكرت وسائل إعلام محلية أن “انتحارياً فجر نفسه بسيارة مفخخة من نوع هونداي، في حاجز لقوى الأمن الداخلي بمدخل مدينة الشدادي عند جسر (٤٧) وذلك بعد أن شك عناصر الحاجز به وحاولوا إيقافه، مما أسفر عن أضرار مادية لحقت بالسيارات والآليات في موقع التفجير”.

بدوره، اعترف التحالف الدولي بتعرض قافلة مشتركة تضم قوات أمريكية لهجوم بسيارة مفخخة، ونفى، عبر حسابه في “تويتر” وقوع إصابات في صفوف قواته، مضيفاً أنه يواصل استعراض الحالة وتقديم المعلومات الكاملة حول التفجير”.

الجدير بالذكر أن هذا الهجوم يعتبر الثاني من نوعه الذي يستهدف القوات الأمريكية في سوريا بعد إعلان واشنطن سحب قواتها من سوريا، حيث قتل أربعة من الجنود الأمريكيين وخمسة من مليشيا الوحدات الكردية، في تفجير تبناه داعش في مدينة منبج شرقي حلب الأربعاء الماضي.

شنت طائرات العدوان الروسي غارات جوية عنيفة على مناطق ريف جسر الشغور غربي إدلب، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

وقال “دريد حاج إبراهيم” أحد عناصر الدفاع المدني في تصريح لـ”حرية برس”: إنه “في حوالي الساعة الثالثة صباحاً شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدف خلالها قرية بكسريا غربي جسر الشغور أسفرت عن ارتقاء رجل وامرأة، بالإضافة إلى لإصابة 9 مدنيين بجروح بعضهم بحالة خطيرة”.

وأضاف “حاج إبراهيم” أن “غارات مماثلة بنفس التوقيت استهدفت بلدة الجانودية أدت إلى خروج فرن البلدة عن الخدمة بشكل كامل، فضلاً عن إصابة اثنين من العمال”.

وأشار إلى أن “فرق الدفاع المدني الموجود في المكان توجهت فوراً إلى مكان الاستهداف، حيث قامت بانتشال الشهداء من تحت الأنقاض وعملت على إسعاف الجرحى إلى النقطة الطبية وتأمين المكان من بقايا المتفجرات”.

ويأتي القصف الروسي مع سريان الاتفاق الروسي التركي الموقع في أيلول الماضي “سوتشي”، والذي ينص على إنشاء منطقة عازلة بين النظام وفصائل الجيش الحر ووقف كامل لإطلاق النار، إلا أن القصف المدفعي والصاروخي من قوات الأسد لم يتوقف على معظم أرياف إدلب وحماة وحلب، رغم إعلان الفصائل الالتزام ببنود الاتفاق.

قصفت طائرات العدو الاسرائيلي فجر اليوم الاثنين مواقع قرب العاصمة دمشق في الريف الغربي والجنوبي، وريف محافظة القنيطرة، في هجوم جديد سبقه هجوم آخر ظهر أمس الأحد.

وقال مراسل  في دمشق إن الهجمات استهدفت مواقع في الديماس ومطار المزة ومطار دمشق الدولي وجبل المضيع قرب الكسوة و مركز البحوث في جمرايا، وإن أصوات انفجارات قوية دوت في سماء العاصمة دمشق فجر اليوم الاثنين في الساعة الواحدة و10 دقائق، واستمرت الهجمات لأكثر من ربع ساعة، سمعت خلالها أصوات المضادات الأرضية لجيش الأسد، قبل أن تسمع اصوات سيارات الإسعاف متجهة صوب الريف الجنوبي، والمناطق الغربية من العاصمة دمشق، دون أن ترد معلومات عن إصابات بشرية حتى الآن.

وأفاد مراسل في السويداء أن هجمات العدو الاسرائيلي استهدفت مواقع في ريف القنيطرة وأن المضادات الأرضية التابعة لجيش الأسد في مطار الثعلة أطلقت نيران المضادات الأرضية باتجاه الأهداف المهاجمة دون أن تتمكن من إسقاط أي منها.

وأفاد بيان لجيش الاحتلال أن قوات الاحتلال بدأت “في قصف أهداف لفيلق القدس الإيراني داخل الأراضي السورية” وحذر البيان قوات الأسد “من محاولة المساس بالقوات أو الأراضي الإسرائيلية“.

وفي الاثناء ذكرت وكالة أنباء نظام الأسد الرسمية (سانا) نقلاً عن مصدر عسكري أن العدو الإسرائيلي نفذ “ضربة كثيفة أرضاً وجواً وعبر موجات متتالية بالصواريخ الموجهة”، وأدعى المصدر العسكري في جيش الأسد أن منظومات الدفاع الجوي “اعترضت الصواريخ المعادية ودمرت أغلبيتها قبل الوصول إلى أهدافها”.

وذكر مراسل (سانا) إن هجوم قوات العدو الاسرائيلي تم بأسلحة مختلفة وجاء من فوق الأراضي اللبنانية ومن فوق إصبع الجليل ومن فوق بحيرة طبريا في الجولان المحتل.

الجدير بالذكر أن العدو الاسرائيلي شن ظهر أمس الأحد هجوماً على عدة مواقع في جنوب سوريا يعتقد أنها مقرات لمليشيات طائفية مدعومة من إيران بالإضافة إلى مقرات للحرس الثوي الإيراني، وقالت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) إن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم الإسرائيلي، في حين قال متحدث باسم جيش الاحتلال إن قواته أسقطت صوارخ في سماء الجولان المحتل انطلقت من الاراضي السورية في محاولة للتصدي لصواريخ موجهة أطلقتها طائرات جيش الاحتلال.

تصدت دفاعات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، لهجوم صاروخي استهدف هضبة الجولان المحتل.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال “أفيخاي أدرعي” في تغريدة على تويتر إنه “تم رصد اطلاق قذيفة صاروخية نحو منطقة شمال هضبة الجولان حيث تم اعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية”، في حين لم يذكر الجهة التي قامت بالهجوم.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد نقلاً عن مصدر عسكري أن الدفاع الجوي لقوات الأسد تصدى لهجوم جوي للاحتلال الإسرائيلي “استهدف المنطقة الجنوبية ومنعته من تحقيق أي من أهدافه”.
ونشر جيش الاحتلال على تويتر صورة تظهر تصديه للصاروخ الذي أطلق هلى هضبة الجولان المحتل، إلا أنه لم يذكر أيضاً الجهة التي قامت بالهجوم خاص يتحدثون عن ذلك

وكانت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصف في الثاني عشر من كانون الثاني/ يناير الجاري عدة مواقع عسكرية ومستودعات للميليشيات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني، في جبل المضيّع وجبل المانع في ريف مدينة الكسوة، قرب العاصمة دمشق”.

قال الرئيس رجب طيب أردوغان، الأحد، إن تركيا دفنت من خلال عملية "غصن الزيتون"، الإرهابيين في منطقة عفرين، كما فعلت في جربلس والباب.

واستذكر أردوغان في كلمة له اليوم، الشهداء الذين ارتقوا خلال العملية، في ذكراها السنوية الأولى التي تحل اليوم، ونوه بالشرف الرفيع الذي نالوه الشهداء، مستشهدا بالآية الكريمة "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون".

وأضاف أردوغان "لقد دفنا الإرهابيين في عفرين، كما فعلنا في جرابلس والباب (سوريا) وجودي وتندورك (تركيا)"، لافتاً إلى وجود جهات تتربص بتركيا وتطمع بأراضيها، قائلا "لن تفلحو بتفريقنا، أو تقسيم بلادنا".

من جهته، قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إن "بلادنا أظهرت للعالم كله إصرارها على عدم التهاون مع الإرهاب"، وذلك في تغريدة لأوقطاي عبر حسابه على موقع "تويتر"، الأحد، بمناسبة الذكرى الأولى لعملية "غصن الزيتون" التي حرر فيها الجيش التركي و"السوري الحر" منطقة عفرين من الإرهاب.

وكتب أوقطاي: "أظهرنا للعالم كله إصرارنا على عدم التهاون مع الإرهاب عبر عملية درع الفرات ومن بعدها غصن الزيتون، اللتين هدفتا لتجفيف منابع الإرهاب التي يمكن أن تصل لحدودنا، ولإرساء الأمن في المنطقة".

وأضاف "بمناسبة الذكرى الأولى لعملية عفرين، أسأل الله الرحمة لجميع شهدائنا الأبطال، والشفاء والعمر المديد للمصابين.

وكان قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين آلتون، الأحد، إن بلاده تمكنت من إجهاض مشروع بناء ممر للإرهاب على حدودها، من خلال عمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات.

وبعد 64 يومًا من انطلاق العملية، في 20 يناير/ كانون الثاني 2018، تمكنت القوات التركية بالتعاون مع الجيش السوري الحر، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة تنظيم "واي بي جي / بي كي كي" الإرهابي.

ومضى عام على بدء عملية "غصن الزيتون" التي نفذتها القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر، والتي كانت من أبرز العمليات العسكرية التي حررت مساحة كبيرة من الأراضي الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانفصالية التي سعت لتقسم سوريا وبناء كيان انفصالي على حساب دماء وتضحيات الشعب السوري بما فيها المكون الكردي.

وبددت معركة "غصن الزيتون" أحلام المشروع الانفصالي في بناء دولة انفصالية في الشمال السوري تقودها ميليشيات الوحدات الشعبية على حساب عذابات ومعاناة الشعب السوري وسعياً لتقسيم سوريا وضرب وحدة أراضيها مستغلة الحراك الشعبي في الثورة السورية، والدعم الأمريكي بحجة قتال تنظيم الدولة.

دعا الرئيس اللبناني “ميشال عون” المجتمع الدولي، اليوم الأحد، إلى بذل الجهود لإعادة اللاجئين السوريين في لبنان إلى سوريا “، من دون ربط ذلك بالحل السياسي”، وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها في القمة الاقتصادية العربية المنعقدة في العاصمة بيروت.

وقال عون في كلمته، ”إن لبنان يدعو من هذا المنبر المجتمع الدولي إلى بذل كل جهود ممكنة وتوفير شروط ملائمة لعودة آمنة للنازحين السوريين إلى بلدهم، ولا سيما إلى المناطق المستقرة التي يمكن الوصول إليها أو تلك منخفضة التوتر”.

وشدد على عدم ربط هذا المطلب “بالتوصل إلى حل السياسي، وعلى تقديم حوافز للعودة، كي يساهموا في إعادة إعمار بلادهم والاستقرار فيها”.

الأمر ذاته الذي أكد عليه وزير الخارجية اللبنانية “جبران باسيل”، خلال مؤتمر صحفي عُقِدَ على هامش القمة الاقتصادية.

وقال في تغريدة له على تويتر: “ندعو المجتمع الدولي إلى حتمل مسؤولياته للحد من مأساة النزوح واللجوء، ووضع كل الإمكانات المتاحة لإيجاد حلول جذرية، ومضاعفة الجهود الدولية الجماعية لتعزيز الظروف المؤاتية لعودة النازحين واللاجئين إلى ووطنهم”

دعا الرئيس اللبناني “ميشال عون” المجتمع الدولي، اليوم الأحد، إلى بذل الجهود لإعادة اللاجئين السوريين في لبنان إلى سوريا “، من دون ربط ذلك بالحل السياسي”، وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها في القمة الاقتصادية العربية المنعقدة في العاصمة بيروت.

وقال عون في كلمته، ”إن لبنان يدعو من هذا المنبر المجتمع الدولي إلى بذل كل جهود ممكنة وتوفير شروط ملائمة لعودة آمنة للنازحين السوريين إلى بلدهم، ولا سيما إلى المناطق المستقرة التي يمكن الوصول إليها أو تلك منخفضة التوتر”.

وشدد على عدم ربط هذا المطلب “بالتوصل إلى حل السياسي، وعلى تقديم حوافز للعودة، كي يساهموا في إعادة إعمار بلادهم والاستقرار فيها”.

الأمر ذاته الذي أكد عليه وزير الخارجية اللبنانية “جبران باسيل”، خلال مؤتمر صحفي عُقِدَ على هامش القمة الاقتصادية.

وقال في تغريدة له على تويتر: “ندعو المجتمع الدولي إلى حتمل مسؤولياته للحد من مأساة النزوح واللجوء، ووضع كل الإمكانات المتاحة لإيجاد حلول جذرية، ومضاعفة الجهود الدولية الجماعية لتعزيز الظروف المؤاتية لعودة النازحين واللاجئين إلى ووطنهم”.

وقع انفجار عنيف في العاصمة دمشق صباح اليوم، حيث تشير الأنباء الأولية أن الإنفجار استهدف نقطة عسكرية تابعة لقوات الأسد في المتحلق الجنوبي.

وذكرت وسائل إعلام موالية أن التفجير الذي وقع في منطقة كفرسوسة على طريق المتحلق الجنوبي استهدف تجمع لقوات الأسد والذي أوقع عددا من القتلى والجرحى، حيث سمعت أصوات سيارات الإسعاف تتوجه إلى المنطقة المستهدفة.

وقال ناشطون أن قوات الأسد عملت بعد التفجير على قطع الطرقات وفرض طوق أمني حول مكان التفجير,

وذكرت مواقع موالية أن قوات الأسد قد اكتشفت وجود عبوة ناسفة أخرى في موقع التفجير وعملت على تفكيكها فورا، وقامت بإغلاق الطرقات المؤدية من جهة كفرسوسة والمزة وجسر الزاهرة، حيث تقوم بالبحث وملاحقة المسؤولين عن التفجير.. حسب الموالين.

وتخضع دمشق وريفها بالكامل لسيطرة قوات الأسد والمليشيات الإيرانية وذلك بعد سقوط كامل الغوطة الشرقية وريف دمشق الغربي، وتهجير الرافضين للمصالحة إلى الشمال السوري.

أفادت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، اليوم الأحد، عن وقوع انفجار في منطقة المتحلق الجنوبي في العاصمة دمشق، ناجم عن هجوم على موقع عسكري تابع لقوات الأسد أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.

وبحسب شهود عيان فإن قوات النظام أغلقت الطرق المؤدية لموقع الانفجار، وتوجهت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان، كما فرضت طوقاً أمنياً حول المنطقة.

وقالت الوكالة الرسمية للنظام “سانا” عبر موقعها الرسمي، صباح اليوم، “سماع دوي انفجار في منطقة المتحلق الجنوبي وأنباء أولية تتحدث عن عمل إرهابي”.

بدورها، ذكرت شبكة “صوت العاصمة” التي تغطي أحداث محافظة دمشق، بأن التفجير ناجم عن عبوة ناسفة زُرعت بسيارة واستهدفت نقطة لفرع الأمن العسكري في أثناء مرورها على الحاجز الذي يتبع له”.

وأضافت أن التفجير أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصر الحاجز، بالإضافة إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين الذين كانوا متواجدين في المنطقة.

وسيطرت قوات الأسد ومليشياتها بدعم روسي على كافة أحياء مدينة دمشق ومحيطها في أيار /مايو 2018 بعد اتفاقات تهجير مع فصائل المعارضة نحو الشمال السوري، حيث لم تشهد العاصمة بعدها أي عمليات نوعية ضد قوات النظام.

وإثر عمليات عسكرية واتفاقات إجلاء مع الفصائل المعارضة، تمكن نظام الأسد في أيار/ مايو عام 2018 من استعادة السيطرة على كافة أحياء مدينة دمشق ومحيطها، ولم تشهد العاصمة منذ فترة طويلة أي تفجيرات.

توفي 5 لاجئين سوريين في العاصمة التركية أنقرة، إثر اندلاع حريق في ورشة لتصنيع الأثاث يوم الأربعاء، في حي “سيتلر” في العاصمة التركية أنقرة، بحسب ما أعلن نائب وزير الداخلية التركي “محمد أرسوي” ووسائل اعلام تركية.

وأفادت وسائل إعلام تركية إن “الحريق بدأ من الطابق السفلي ليصعد إلى آخر طابق وقد استطاعت فرق الاطفاء والاسعاف من إسعاف 5 مصابين بعد كسرهم النافذة، بينما علق داخل المعمل 5 عمال سوريين حيث كانوا في الطابق السفلي وهربوا من تأثير الدخان إلى الطوابق العلوية ولكن لم يستطيعوا الخروج حيث وجدت جثثهم بعد إطفاء الحريق”.

وأعلن نائب وزير الداخلية التركي “محمد أرصوي” مصرع 5 سوريين إثر اندلاع حريق ورشة أثاث بالعاصمة أنقرة، جاء ذلك في تصريح للصحفيين، عقب وصوله إلى مكان اندلاع الحريق في حي “سيتالار” بمنطقة “ألتن داغ”.

وأوضح “أرصوي” أن “الحريق اندلع الساعة 18:00 بحسب التوقيت المحلي، وتمت السيطرة عليه بشكل كامل، وقال “للأسف فقدنا 5 من أشقائنا السوريين العاملين في المصنع الذي نشب فيه الحريق”.

وعلى صعيد متصل، قال والي أنقرة، واصب شاهين في تصريح صحفي خلال زيارته التفقدية لمكان اندلاع الحريق، “للأسف أن 5 سوريين فقدوا حياتهم جراء تأثرهم من دخان الحريق. نتمنى لهم الرحمة”.

يذكر أن حريقاً اندلع قبل حوالي شهرين في منزل عائلة سورية بولاية بورصة التركية، أدى إلى إصابة 3 أشخاص بينهم طفل بالغ من العمر 3 سنوات، ويعيش في تركيا قرابة 3.6 مليون لاجئ سوري يتوزعون بشكل رئيسي في (إسطنبول، وأنقرة، وغازي عينتاب، وأورفة، وإزمير، ومرسين، وكيليس) .