تراجعت الأسهم الأمريكية بشكل حاد خلال تعاملات الاثنين، مع تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وسط مخاوف من تداعيات الحرب على نمو الاقتصادين الأمريكي والعالمي.
وبحلول الساعة 16:56 بتوقيت موسكو، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 2% إلى 25424.49 نقطة، وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.62% إلى 2833.07 نقطة، في حين هبط مؤشر "ناسداك" المجمع بنسبة 2.7% إلى 7703.14 نقطة.
وجاء تراجع "وول ستريت" بعدما أعلنت بكين عن عزمها الرد على الإجراءات الأمريكية الأخيرة بفرض رسوم جمركية إضافية على سلع أمريكية، تقدر قيمتها بنحو 60 مليار دولار.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفعت الرسوم من 10% إلى 25% على منتجات صينية بقيمة 200 مليار دولار، ودخلت الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ الجمعة الماضية. ويأتي الرد الصيني رغم تحذير ترامب الصين في تغريدة من مغبة الرد على زيادة الرسوم الجمركية.
توقع وزير النفط والثروة المعدنية السوري علي غانم، البدء بالإنتاج التجاري للغاز من البحر في العام 2023، مؤكدا أن الاحتياطي المقدر لبلوك بحري واحد من الغاز يعادل احتياطي البر كاملا.
وأشار غانم في حديث صحفي، إلى أن "المنطقة البحرية مأمولة غازيا جدا، والاحتياطي الجيولوجي لبلوك واحد من الخمسة المتوفرة يعادل احتياطي البر السوري كاملا، ويقدر بـ 250 مليار متر مكعب للبلوك الواحد".
ونوه الغانم إلى وجود عقد قائم مع إحدى الشركات الروسية للكشف والتنقيب عن الغاز في البحر، وجرى منح الروس بلوكا آخر للاستكشاف والحفر في المنطقة الساحلية، وأن عملية استخراج الغاز سيرافقها كميات قليلة من النفط الخفيف.
وشدد الوزير على أن عمليات الحفر والاستكشاف في البحر أعقد من حيث التكلفة والإنشاءات البحرية بسبب الأعماق البحرية الكبيرة.
وأعلنت "الشركة السورية للنفط" التابعة للوزارة، في أكتوبر الماضي، بدء العمل في استكشاف الحدود البحرية الإقليمية لسوريا على البحر الأبيض المتوسط.
وأبرمت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية عام 2013، عقد "عمريت" البحري مع شركة "سويوز نفت غاز إيست ميد" الروسية، من أجل التنقيب عن النفط والغاز في الحدود البحرية الإقليمية لسوريا.
احترقت شاحنات وقود في الشركة السورية لنقل النفط الخام التي تقع قبالة مصفاة حمص من الجهة الغربية للمدينة.
وعرض صحفيون في مدينة حمص ، صورًا للحريق الذي اندلع منتصف ليلة أمس، وقالوا إن الخسائر اقتصرت على احتراق أربع شاحنات وقود وحوضين لتجميع النفط.
وأوضح الصحفي حيدر رزوق، الذي يعمل مراسلًا لإذاعة “شام إف إم” في المدينة، أن الحريق الذي اندلع في الشركة السورية لنقل النفط ناجم عن احتراق عدد من الصهاريج في أثناء تفريغها في أحواض التجميع داخل الشركة.
ويوجد في الشركة السورية لنقل النفط أحواض تجميع نفط.
كما تضم مراكز لشاحنات الوقود القادمة من المحافظات السورية الأخرى، والقادمة من مصفاة حمص الواقعة على الجهة المقابلة للطريق الدولي حمص- طرطوس.
وتتزامن الحادثة الحالية مع أزمة محروقات تعيشها المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وزادت الأزمة خلال الأسابيع الماضية، ما دفع مسؤولي النظام السوري وخاصة رئيس مجلس الوزراء، عماد خميس، إلى تبريرها بالعقوبات المفروضة على سوريا.
وسبق أن التهم حريق ضخم، كانون الأول 2017، أجزاء من مصفاة النفط في مدينة حمص.
وفي بيان لوزارة النفط، حينها، قالت إنه تم على الفور عزل دائرة المواد الخطرة عن منطقة التسرب، والتعامل مع الحريق بكفاءة عالية حيث تم إخماده خلال زمن قياسي من قبل فوج إطفاء مصفاة حمص وعمال الوحدة، دون وقوع خسائر بشرية.
وبحسب ما قالت مصادر مطلعة من مدينة حمص، تستقبل مصفاة حمص في الوقت الحالي عددًا من صهاريج الوقود القادمة من المنطقة الشرقية لسوريا الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأضافت المصادر (وهي مطلعة على مصادر الوقود التي يحصل عليها النظام في حمص) أن الصهاريج تفرغ في أحواض بمصفاة حمص والشركة السورية للنفط، وفيما بعد توزع على محطات الوقود والمؤسسات الحكومية في المدينة.