السياسة

تظاهر حوالي مئة شخص أمام البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، للمطالبة بالحرية والعدالة للمعتقلين في سجون نظام بشار الأسد في سوريا.

وعلق النشطاء لافتة كتبوا عليها "الحرية للمعتقلين في سوريا"، على إحدى الحافلات، فضلا عن صور لأشخاص معتقلين أو مفقودين بسوريا.

وقال السوري "أحمد سباهي" المشارك في المظاهرة لوكالة الأناضول التركية، إن نظام الأسد يرتكب مجازر يوميا في سوريا.

وأردف: "أقرباؤنا إما معتقلون في السجون السورية أو مفقودون، فاثنان من أبناء عمومتي معتقلان أو مفقودان، ولا نعلم عن مصيرهما شيئا".

وأوضح أنه اضطر لمغادرة بلاده، بسبب رفضه الانضمام في صفوف جيش الأسد، مؤكدا أن "الأسد مجرم وقاتل، ونحن لا نريده".

ودعا المتظاهرون المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف العنف في سوريا ومحاسبة المسؤولين عن حالات الاعتقال التعسفي والاحتفاء القسري.

وفي سبتمبر / أيلول 2018 بحث مسؤولون من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مع ممثلي منظمات حقوقية سورية انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها نظام بشار الأسد، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وخلال الاجتماع أشار النشطاء، إلى أن 210 آلاف شخص اعتقلوا، وفُقد 85 ألفا آخرون، وتعرض 14 ألفا للتعذيب على يد النظام، منذ بدء الأحداث في سوريا عام 2011.

أعلنت وزارة التربية والتعليم التابعة للحكومة السورية المؤقتة عن تمكن الطلاب الحاصلين على شهادات التعليم الثانوي الصادرة عنها من التسجيل في الجامعات الحكومية الخاصة والعامة في عدد من دول الاتحاد الأوروبي وكندا وأميركا.

وقال الدكتور “عماد برق”، وزير التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، في تصريح لحرية برس، إن وزارة التعليم “تمكنت بعد سعي دؤوب ومساعدة منظمات ومؤسسات أكاديمية من الحصول على اعتراف عدد من الدول بالشهادات الصادرة عنها، وهذه الدول هي ألمانيا وبريطانيا والسويد وكندا وأميركا”.

و أضاف “برق”: أن “قبول الطلاب في جامعات بعض دول الاتحاد الأوروبي هو قرار قديم حديث، فبعض الدول وافقت على الإعتراف بالشهادات الثانوية الصادرة عن الحكومة المؤقتة، ومنها تركيا التي كانت تستقبل الطلاب في جامعاتها منذ تأسيس الحكومة في عام 2014، إضافة إلى أن بعض بلدان الاتحاد الأوروبي استقبلت الطلاب في جامعاتها بعد معادلة شهادات الحكومة المؤقتة ومقارنتها مع شهادات تلك الدول”.

وأشار إلى تواجد “أكثر من 10 ألاف طالب جامعي في جامعات غير سورية، 8500 طالباً في الجامعات التركية، بالإضافة إلى ما يقارب 2000 طالب في دول الاتحاد الأوروبي”.

بدوره، قال الطالب “حامد الزين”، إنه “بعد هذا القرار سيقدم امتحان الشهادة الثانوية في المناطق المحررة والتابعة للحكومة المؤقتة”، مشيراً إلى “أهمية القرار بالنسبة إلى عديد من الطلاب الذين يرغبون في استكمال تعليمهم في الجامعات التركية أو جامعات أخرى”.

وأوضح أن “أعداداً كبيرة من الطلاب الجامعين تركوا مقاعد الدراسة عقب اندلاع الثورة، وذلك بسبب المضايقات التي كانوا يتعرضون لها من ميليشيات النظام في داخل الجامعات وخارجها، إضافة إلى حملات الاعتقال بحقهم، ما اضطر بعضهم إلى الهروب خارج سوريا”.

يشار إلى أن آلاف الطلاب يتحضرون لتقديم امتحانات الشهادة الثانوية التابع للحكومة المؤقتة في صيف هذا العام في مناطق عدة في الشمال السوري المحرر.

صعدت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اليوم الثلاثاء، من قصف مدن وبلدات ريف إدلب، في سياق الحملة الصاروخية المستمرة والتي أوقعت العشرات من الضحايا المدنيين، لتواصل توسيع دائرة القصف والأسلحة مع استخدام الفوسفور المحرم دولياً في قصف التمانعة مساء اليوم.

وقال مراسل شبكة "شام" في إدلب إن قصف عنيف لم يتوقف بالمدفعية وراجمات الصواريخ طال المناطق المأهولة بالسكان في خان شيخون والتمانعة وسراقب وسرمين ومعرشمارين وتلمنس ومعرة حرمة والقصابية والصالحية، تزامناً مع قصف عنيف على جل بلدات ريف حماة الشمالي والغربي.

وتسبب القصف الذي لايزال مستمراً حتى ساعة كتابة التقرير بسقوط العديد من الشهداء المدنيين في سراقب والصالحية والهبيط، بريف إدلب، في وقت كانت جل الصواريخ التي طالت المنطقة محملة بذخيرة عنقودية.

واللافت اليوم، هو عودة نظام الأسد لاستخدام السلاح الحارق في قصف بلدة التمانعة، حيث طالت البلدة مساء اليوم العديد من الصواريخ المحملة بالفوسفور، تسببت بحرائق ضمن البلدة، تلت ذلك بقصف صاروخي عنيف على المنطقة من مواقع النظام في ريفي حماة وإدلب الشرقي.

قال السناتور الجمهوري الأمريكي لينزي جراهام يوم الاثنين إنه سيضغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب للاعتراف بهضبة الجولان المحتلة تابعة لإسرائيل.

جاءت تصريحات جراهام خلال جولة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجولان التي انتزعتها إسرائيل من سوريا خلال حرب 1967، بحسب وكالة رويترز.

وفي خطوة لم تحظ باعتراف دولي، أعلنت إسرائيل ضم الجولان فعليا في عام 1981 عندما أقرت تشريعا بإخضاع المنطقة لقوانينها.

وقال جراهام للصحفيين ”لا أستطيع أن أتصور أي فكرة الآن أو في أي وقت في المستقبل بأن تتخلى دولة إسرائيل عن الجولان“.

واحتدمت المعارك قبل سنوات قرب حدود الجولان المحتل في بعض الأحيان، حيث كانت فصائل الثوار تسيطر عليها بعد تحريرها من قبضة نظام الأسد.

وقال جراهام إنه سيتحدث مع ترامب بشأن الاعتراف بالجولان، التي تحتل موقعا استراتيجيا، جزءا من إسرائيل لأن ”من غير المتصور أن تتخلى إسرائيل عنها لأحد أبدا بالنظر إلى التهديدات التي تواجه إسرائيل“.

وتقول إسرائيل إن المنطقة تمثل عازلا مهما للدفاع عن أراضيها، وضغطت على ترامب للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية عليها.

وفي عام 2017 تخلى ترامب عن سياسة تنتهجها أمريكا منذ عشرات السنين بشأن القدس واعترف بها عاصمة لإسرائيل مما أغضب الفلسطينيين الذين يرغبون في أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة لهم في المستقبل في الضفة الغربية وقطاع غزة.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن عام 2018 كان الأكثر فتكاً بأطفال سورية منذ بدء الحرب عام 2011، إذ توفي فيه 1106 أطفال على الأقل، لأسباب متباينة بينها القتال والحصار والجوع.

وأوضحت المديرة التنفيذية ليونيسف، هنرييتا فور، في بيان، أن "هذه الأرقام هي كل ما تمكنت الأمم المتحدة من التحقّق منه، ما يعني أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى من ذلك بكثير. الألغام سبب رئيسي للإصابات التي يتعرض لها الأطفال في جميع أنحاء البلاد، ووصل عدد ضحايا الذخائر غير المنفجرة في العام الماضي إلى 434 حالة بين قتيل وجريح، إضافة إلى 262 هجوماً على المرافق التعليمية والصحية، وهو أيضاً رقم قياسي".

وأبدت المسؤولة الأممية مخاوف إزاء الوضع في إدلب، حيث أدى تصاعد العنف المكثف خلال الأسابيع القليلة الماضية فقط إلى مقتل 59 طفلاً. "الأطفال والعائلات الموجودون يعيشون في طي النسيان، وما يزال وضع العائلات في مخيم الرُّكبان بالقرب من الحدود الأردنية يبعث على اليأس مع كل ما تلاقيه هذه العائلات من محدودية الوصول إلى الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم".

كما عبّرت عن قلقها من الأوضاع المتدهورة في مخيم الهول في الشمال الشرقي، والذي يقيم فيه الآن أكثر من 65 ألف شخص، من بينهم حوالي 240 طفلاً غير مصحوب أو منفصل عن ذويه، ومنذ يناير/كانون الثاني من هذا العام، لقي نحو 60 طفلاً حتفهم أثناء قيامهم برحلة الـ300 كلم من الباغوز إلى المخيم.

وحثّت يونيسف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تحمل مسؤولية الأطفال، سواء من مواطنيها أو المولودين لأشخاص من رعاياها، واتخاذ التدابير لكي لا يتحول هؤلاء الأطفال إلى أطفال من دون جنسية، كما دعت جميع أطراف النزاع، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، إلى وضع حماية جميع الأطفال على رأس أولوياتهم، دون الالتفات إلى انتماء عائلة الطفل، وطالبت بالسماح بالوصول الآمن وغير المشروط إلى العائلات المحتاجة، وإلى إيجاد حلول دائمة وطوعية وطويلة الأجل للذين يختارون عدم العودة.

وأطلقت المنظمة الأممية أمس الأحد، حملة لإطلاق ألبوم "11"، والذي يضم أغاني محبّبة للأطفال بدعم من الاتحاد الأوروبي والمؤلف والموزع الموسيقي جاد الرحباني الذي قام بإعادة توزيعها وغنّاها أطفال في سورية ولبنان والأردن وتركيا.

ويعد الألبوم جزءاً من برنامج الدعم النفسي والاجتماعي الذي تقدمه يونيسف لمساعدة الأطفال المتأثرين بالأزمة السورية، والأغاني المختارة كتبها ولحنها المؤلف الموسيقي الياس الرحباني عام 1976، أثناء حرب لبنان، غنّاها في ذلك الحين ولداه جاد وغسان عندما كانا طفلين.

قال نائب رئيس "قوات الحماية من الإشعاع والكيماويات" التابعة للقوات المسلحة الروسية، سيرغي كيكوت، إنه لم يتم العثور على آثار لاستخدام مواد الفسفور الشالّة للأعصاب في مدينة دوما السورية.

وزعم كيكوت بالقول: «خلافاً للمعلومات المتداولة حول استخدام مواد فسفورية لشلّ الأعصاب في مدينة دوما السورية، والتي قامت (الخوذات البيضاء) بنشرها عبر فيديوهات، فإن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لم يجدوا أي مواد تؤدي إلى شلل عصبي ومنتجاتها في العينات من المناطق المحيطة، ولا في عينات البلازما من الضحايا».

النفي الصادر عن المسؤول الروسي ليس بجديد، فقد نفت روسيا عبر مسؤوليها أي مسؤولية لنظام الأسد بالهجمات الكيماوية على المدنيين، بل واتهمت الخوذ البيضاء بتلفيقها، ولكن روسيا تتجاهل وجوه الأطفال الذين اختنقوا بالغازات السامة، حيث لا يمكن لهذا العدد الكبير منهم أي يتقنوا التمثيل حسب الزعم الروسي.

وكانت بعثة تقصي الحقائق في لاهاي، قدمت تقريرها النهائي عن التحقيق الذي أجرته بشأن حادث استخدام مواد كيماوية سامة في دوما بسوريا في أبريل (نيسان) الماضي، وأكدت فيه أن «المادة الكيماوية التي استخدمت تحتوي على الكلور التفاعلي».

ورفضت موسكو هذه المعطيات، وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن «الهدف من نشر الأنباء عن قيام قوات الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج» وفق زعمها.

وكانت رحبت الخارجية الأمريكية في بيان لها، بالاستنتاجات الواردة في تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن دوما، مؤكدة أنه يدعم مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف المدينة، في نيسان 2018.

وأكد بيان الخارجية أن استخدام نظام الأسد للكلور كسلاح كيميائي هو انتهاك لالتزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وكذلك قرار مجلس الأمن 2118”، مرحبة بالتنفيذ الكامل لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتحديد هوية مرتكبي هجمات الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وكان رحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بنتائج تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأخير، وطالب مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة بالتحرك بناء على نتائجه واتخاذ الخطوات اللازمة لمعاقبة الطرف المسؤول التزاماً بتعهدها بالرد في حال ثبوت استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية مجدداً.

من جهتها، طالبت وزارة الخارجية الألمانية نظام الأسد بالكشف عن كامل برنامجه الكيميائي، والتخلص من أسلحته الكيميائية تحت إشراف دولي، وأكّدت في بيان لها أن الهجوم الكيميائي على دوما، الذي اتُهم نظام الأسد بتنفيذه، تسبب بقتل عدد كبير من النساء والرجال والأطفال بطريقة وحشية، وإصابة مئات الأشخاص، لافتة إلى أن ألمانيا ستبذل الأسبوع القادم جهوداً في مجلس الأمن الدولي، لوقف استخدام الأسلحة الكيميائية في كل مكان، وخاصة سوريا.

اغتال مجهولون "ناصر حسين العمارين" القيادي السابق في الجيش الحر، بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر أمام منزله في بلدة المليحة الشرقية بريف درعا الشرقي.

وقال ناشطون أن القيادي السابق تعرض مساء أمس الإثنين لإطلاق نار مباشر أمام منزله مما أدى إلى مقتله على الفور، وإصابة ابنته مريم البالغة من العمر 4 سنوات بجروح خطيرة.

وتم إسعاف القيادي "العمارين" إلى مشفى درعا الوطني، قبل أن يعلن إعلام الأسد عن مقتله.

والجدير بالذكر أن "العمارين" هو أحد أبناء بلدة المليحة الشرقية في ريف درعا الشرقي، وكانت قوات الأسد قد اعتقلته مرّتين منذ بدء الثورة السورية ومن ثم أفرجت عنه.

ويعتبر "العمارين" قياديا سابقا في صفوف لواء توحيد كتائب حوران، وشارك في أغلب المعارك في درعا والقنيطرة ضد قوات الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية لها، وبعد سيطرة قوات الأسد على كامل الجنوب السوري انضم العمارين إلى الفيلق الخامس ومن ثم تطوع في المخابرات الجوية ضمن بلدة المليحة الشرقية.

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، عن عدد الأسلحة الجديدة التي تم تجريبها في سوريا، والتي أدت لمقتل وجرح العشرات من المدنيين العزل وتدمير المنازل والقرى والمدن، وتشريد الآلاف.

وقال شويغو أن القوات الروسية قد جربت بنجاح 316 نموذج من الأسلحة الروسية الجديدة في سوريا.

وحسب وكالة سبوتنيك الروسية فقد بدأت العمليات العسكرية الروسية في سوريا في بداية 30/9/2015، حيث كان نظام الأسد يسيطر على ما مساحته 8% فقط من مساحة سوريا، واليوم بات يسيطر هو ووحدات حماية الشعب على أكثر من 92%، حصة النظام منها قرابة ال58%.

وذكرت الوكالة الروسية أنه تم توجيه أكثر 66 ألف ضربة جوية و100 ضربة بصواريخ كاليبر، هذا بالإضافة للقذائف الصاروخية والمدفعية.

وشارك في العمليات العسكرية الروسية في سوريا أكثر من 63 الف جندي روسي، وشارك الأسطول البحري الروسي ب83 سفينة و14 غواصة 86 سفينة حربية، بينما شاركت الطائرات الحربية الروسية ب39,000 طلعة جوية، حسب سبوتنيك

استشهدت امرأة وأصيب آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء قصف شنته قوات الأسد براجمات الصواريخ، استهدف ريف محافظة إدلب الجنوبي.

وأفاد مراسل حرية برس، أن قوات الأسد استهدفت بلدة “الهبيط” جنوبي محافظة إدلب بالصواريخ، ما أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة 3 مدنيين آخرين بجروح.

وأوضح المراسل أن فرق الدفاع المدني توجهت إلى الأماكن المستهدفة وعملت على تفقدها وإسعاف المصابين إلى النقاط الطبية القريبة.

كما استهدفت قوات نظام الأسد المتمركزة في ريف محافظة حماة الشمالي، بلدة “سرمين” جنوبي إدلب براجمات الصواريخ، وأسفر ذلك عن إصابة 4 جرحى مدنيين بينهم طفلان.

فيما قصفت قوات الأسد بقذائف المدفعية والصواريخ أيضاً قريتي “صهيان” و”الصالحية” في ريف محافظة إدلب الجنوبي، تزامناً مع قصف كل من “سرمين” و”الهبيط”.

يشار إلى أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، خرقت اتفاق المنطقة ’’منزوعة السلاح‘‘، على الرغم من انتشار نقاط المراقبة التركية مع خطوط تماس النظام في أرياف إدلب وحماة حمص، حيث تتعرض المنطقة العازلة لقصف بري عنيف بشكل يومي وممنهج، أدى إلى استشهاد عشرات المدنيين وجرح مئات ونزوح آلاف العائلات.

قُتلت حياة بومدين (30 عاماً)، الملقّبة بـ"أكثر امرأة مطلوبة في فرنسا"، وهي عروس أخرى لـ"داعش"، إثر غارة جوية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على بلدة الباغوز، آخر معاقل التنظيم شرقي سوريا.

وأفاد موقع "بي بي سي" عربي، اليوم الخميس، أن بومدين، زوجة الفرنسي جان ميشيل كلين، المتهمة بقتل 4 رهائن وشرطية في متجر لمأكولات الكوشير اليهودية، في العاصمة الفرنسية عام 2015، قُتلت خلال وجودها في منزل ببلدة الباغوز شرقي ديرالزور.

وبومدين وصلت إلى سوريا من خلال الأراضي التركية، في 2015، بعد تورّطها بمقتل الرهائن في فرنسا.

ونشأت بومدين في حي فال دي مارن جنوبي باريس، ولديها 6 شقيقات و4 أشقاء. توفيت والدتها عام 1994 عندما كانت طفلة، ووُضعت في رعاية أسرة بديلة.

بدورها بيّنت وزارة الخارجية التركية أنها وصلت إلى مطار إسطنبول في تركيا قادمة من مدريد، قبل أن تتوجه إلى سوريا بعد 6 أيام، مشيرة إلى أنها لم تتلقَّ أي طلب من الحكومة الفرنسية حينئذٍ لمنع بومدين من دخول البلاد.

وتعتقد السلطات التركية أن بومدين قطعت الحدود بين سوريا وتركيا بالقرب من بلدة تل أبيض الحدودية السورية، بشكل غير شرعي.

ويقدَّر عدد مسلحي "داعش" في الباغوز بالآلاف، إلى جانب آلاف المدنيين، الذين لجأ كثير منهم إليها من بلدات مجاورة، خلال الأسابيع الماضية، جراء اتساع دائرة قصف التحالف و"ي ب ك".