السياسة

استهدفت المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي المتواجدة في المنطقة منزوعة السلاح كل من منطقة أبو الضهور في ريف إدلب الشرقي، وبلدة الصفصافية في ريف حماة الشمالي، فيما رد الجيش السوري على مراكز المسلحين بقصف مركز.

ذكرت وكالة "سانا" أن "المجموعات الإرهابية جددت خرقها اتفاق منطقة خفض التصعيد واعتدت بالقذائف الصاروخية على بلدة الصفصافية بريف حماة الشمالي".

وأفادت الوكالة بأن "المجموعات الإرهابية المنتشرة في بلدة اللطامنة نحو 35 كم شمال غرب حماة استهدفت صباح اليوم بعدد من القذائف الصاروخية منازل الأهالي في بلدة الصفصافية بريف محردة الغربي".

وتسببت الاعتداءات بأضرار مادية في بعض المنازل والممتلكات دون وقوع إصابات بين المواطنين.

وأفاد موقع "الوطن أون لاين " بأن مقاتلي تنظيم "جبهة النصرة" استهدفوا منطقة أبو الضهور بعدد من القذائف الصاروخية.

وخلال ردها على الخروقات، أسقطت وحدات من الجيش السوري طائرتين مسيرتين  للتنظيمات الإرهابية انطلقتا باتجاه نقاط عسكرية مرابطة على أطراف بلدة عطشان نحو 45 كم شمال مدينة حماة.

وذكرت "سانا" "أن وحدة من الجيش نفذت رمايات بالأسلحة المناسبة على مواقع ونقاط تحصن إرهابيين من "الحزب التركستاني" في قرية الحويز ردا على خروقاتهم ومحاولات مجموعات منهم الاعتداء على المناطق الآمنة بالريف الشمالي".

وعلى محور الريف الشمالي الغربي لحماة، أفشلت وحدات الجيش السوري محاولة تسلل مجموعات ارهابية من اتجاه قرى قلعة المضيق والشريعة والجماسة باتجاه عدد من النقاط العسكرية. ودمرت وحدات أخرى أوكارا ومنصات إطلاق قذائف صاروخية للإرهابيين في بلدة اللطامنة.

التقى بشار الأسد اليوم الاثنين المرشد الايراني علي الخامنئي، والرئيس حسن روحاني، في طهران، في أول زيارة له إلى إيران منذ اندلاع الثورة السورية في آذار/مارس من العام 2011.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية التابعة لنظام الأسد “سانا” لقطات مصورة للقاء الأسد مع كل من خامنئي وروحاني، في الزيارة التي أشارت إلى أنها جاءت لشكر النظام الإيراني على دعمه للنظام السوري، ولتهنئة القيادة الإيرانية بالذكرى الأربعين للثورة الإسلامية الإيرانية التي أطاحت بنظام الشاه وأوصلت الملالي إلى حكم إيران.

وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن خامنئي أكد للأسد استمرار وقوف بلاده إلى جانب النظام السوري حتى القضاء بشكل نهائي على ما وصفه بالارهاب.

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن خامنئي هنأ الأسد بالانتصارات التي تحققت على “الإرهاب” وأشار إلى أن “هذه الانتصارات وجهت ضربة قاسية للمشروع الغربي والأمريكي في المنطقة ما يستوجب المزيد من الحذر مما قد يدبرونه في المرحلة المقبلة كرد فعل على فشلهم”، وأكد خامنئي أن إيران “تعتبر دعم سوريا حكومةً وشعباً دعماً لمحور المقاومة وتفتخر بذلك”.

وبدوره أكد الرئيس الايراني حسن روحاني خلال لقائه الأسد على مواصلة التنسيق بين الجانبين، واعتبر أن “انتصار سورية هو انتصار لإيران وللأمة الإسلامية بأكملها، مشيرا إلى أن طهران ستستمر بتقديم ما يمكنها للشعب السوري لاستكمال القضاء على الإرهاب والبدء بإعادة الإعمار”.

والجدير بالذكر أن النظام الايراني قدم كل أشكال الدعم لنظام الأسد في مواجهة ثورة الشعب السوري، وكان للمليشيات الطائفية الشيعية التي دفعت بها إيران للقتال إلى جانب نظام الأسد دور كبير في معظم الجرائم والمجازر التي ارتكبت بحق السوريين، وتهيمن القوات الايرانية والمليشيات التابعة لها حالياً على معظم مواقع وقطعات جيش الأسد، كما تسيطر إيران على معظم مفاصل حكومة الأسد، وعقدت اتفاقيات اقتصادية عديدة هيمنت بموجبها على مختلف أنشطة الاقتصاد السوري.

أعادت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، أمس الإثنين، دعمها المقدم للقطاع “الطبي والصحي” في شمال غرب سوريا في كل من مديريات صحة حلب وحماة وإدلب، عن طريق المنظمات التي كانت تشكل وسيطاً بين الوكالة والمديريات، وذلك بعد توقف الدعم فترة زمنية إثر الاقتتال الأخير بين الفصائل المعارضة في المناطق المحررة، وسيطرة حكومة الإنقاذ على كامل المنطقة.

وأكد مسؤول السلامة، “عبيدة دندوش، لـ”حرية برس” عودة الدعم إلى مديريات الصحة في حماة وإدلب وحلب، وفق التوزع المتمثل في منظمة (UOSSM) وسيطاً بين مديريتي صحة حماة وإدلب من جهةٍ، والوكالة الألمانية من جهةٍ أخرى، ومنظمة (SAMS) التي تمثل الوسيط بين مديرية صحة حلب الحرة والوكالة الألمانية.

وأشار”دندوش” إلى أن “هذه المديريات تدعم عدداً كبيراً من المراكز الطبية والمستشفيات وبنوك الدم ومنظومات الإسعاف وغيرها، التي عملت جاهدة في الفترة الأخيرة على استقبال الجرحى والمصابين بالإمكانات المتوفرة، بعد ارتفاع وتيرة قصف قوات الأسد ووقوع كثير من الشهداء والمصابين وضرورة إسعافهم إلى هذه النقاط”.

من جهته ذكر “محمد رشواني”، مسؤول الوصول الإنساني، أنهم تلقوا صباح أمس بشكلٍ رسمي خبراً من إدارتهم في مكاتب تركيا، يفيد باستمرار الدعم المقدم لمديرية الصحة، ويتضمن الخبر إنهاء فترة تعليق مشروع تمكين مديريات الصحة الحرة في كل من حلب وحماة وإدلب، واستئناف الدعم مع تغطية فترة التعليق.

و في 16 من الشهر الماضي، أعلنت المستشفيات والنقاط الطبية معظمها، في إدلب وحلب وحماة، البدء بالعمل التطوعي على خلفية تعليق دعم الجهات المانحة حتى إشعار آخر، إذ أبلغت جميع العاملين لديها أن عملهم بات طوعياً ولا يترتب على المديرية أي دفع مالي، وذلك بعد سيطرة حكومة الإنقاذ على المناطق المحررة.

وتعد عودة الدعم إلى القطاع الطبي أمراً بالغ الأهمية في الوقت الحالي، بسبب الحاجة الماسة إلى إسعاف المصابين والجرحى جراء القصف الذي يتعرض له المدنيون في المناطق المحررة، الذي أسفر عن وقوع مجازر متكررة في كل من مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان جنوبي إدلب، إضافة إلى وقوع عديد من الشهداء والجرحى في مناطق متنوعة من ريفي إدلب وحماة.

قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الإثنين، إن منظمة “الإنتربول” لمكافحة الجرائم الدولية وضعت إشارة حمراء على اسم اللواء “جميل الحسن” رئيس المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أوروبية في بيروت، قولها إن الحسن مطلوب بتهمة ارتكابه جرائم بحق الإنسانية في سوريا، وأضافت أن مكتب الـ”إنتربول” في بيروت تلقى رسالة بهذا الخصوص، تطلب منه إبلاغ السلطات المعنية في لبنان بالعمل على توقيفه في حال ثبت وجوده داخل الأراضي اللبنانية.

وكانت الحكومة الألمانية طلبت من لبنان تسليم رئيس إدارة المخابرات الجوية في نظام الأسد، اللواء جميل الحسن، بتهمة بارتكاب عمليات قتل وتعذيب السوريين.

وذكرت صحيفة دير شبيغل الألمانية، أمس الأحد، أن برلين قدمت طلباً رسمياً إلى الحكومة اللبنانية من أجل تسليم جميل حسن كونه يتلقى العلاج في أحد مشافي لبنان.

واعتبرت الصحيفة أن فرص تسليم لبنان إلى ألمانيا تبدو ضئيلة بسبب هيكلة الدولة والتي يلعب نظام الأسد دوراً فيها، إضافة إلى الدور الحاسم لمليشيا حزب الله في لبنان وسيطرته على صنع القرار.

ويعتبر الحسن المنحدر من ريف حمص مسؤولاً عن قتل الآلاف من السوريين المعارضين لنظام الأسد من خلال الاعتقال والتعذيب والمجازر الجماعية، ويعرف بوحشيته وانتهاجه التصفية والقمع ضد نشطاء الثورة السورية.

يشار إلى أن الحسن مدرج ضمن قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي إلى جانب كبار مسؤولي نظام الأسد في 2011.

ويُعتبر فرع المخابرات الجوية الذي يقوده الحسن، من أشد فروع المخابرات التابعة للنظام ارتكاباً للانتهاكات بحق المعتقلين السوريين، ووفقاً لمصادر حقوقية، ويعتبر الحسن متورط بشكل كبير في عدة جرائم إنسانية خاصة في ضواحي مدينة دمشق ودرعا.

استشهدت سيدتين وجرح آخرون اليوم الثلاثاء، بقصف مدفعي وصاروخي لقوات الأسد على مدينة خان شيخون، في ظل استمرار القصف على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة دون توقف.

وقال مراسل  إن مدينة خان شيخون استفاقت على أصوات القذائف والصواريخ التي طالت أحياء المدينة السكنية، ماتسبب بسقوط شهيدتين وعدد من الجرحى، كأول ضحايا القصف اليوم.

ويوم أمس وصلت حصائل الشهداء إلى تسعة مدنيين بينهم سبعة أطفال وسيدة، بقصف إرهابيي الأسد على بلدات ومدن ريفي إدلي وحماة منذ ساعات الصباح الباكر وحتى المساء، من خلال القصف من الطيران الحربي الرشاش والمدفعية وراجمات الصواريخ.

وتتعرض معظم بلدات ريفي حماة وإدلب الجنوبي والشرقي لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من مواقع قوات الأسد في ريفي حماة وإدلب الشرقي، كما شارك الطيران الحربي لليوم الثاني على التوالي في قصف المناطق المحررة بالرشاشات لاسيما الطرقات الرئيسية لإعاقة حركة سيارات الإسعاف.

ومع استمرار القصف تتفاقم أوضاع آلاف العائلات الهاربة من القصف في حركة نزوح جديدة تشهدها المدن والبلدات التي تتعرض للقصف بشكل عنيف باتجاه مناطق أكثر أمناً، وسط أوضاع إنسانية صعبة بسبب ضعف استجابة المنظمات الإنسانية لاحتياجات النازحين.

استشهد العديد من المدنيين وجرح آخرون، اليوم الاثنين، بقصف صاروخي ومدفعي لقوات الأسد على مناطق متفرقة في ريف إدلب.

وأفاد مراسل حرية برس في إدلب بأستشهاد 3 أشخاص بينهم امرأة في بلدة الهبيط جنوبي إدلب إثر قصف صاروخي من قبل قوات الأسد المتمركزة بالقرب من المنطقة.

وأضاف المراسل أن قصف مماثل استهدف بلدة خان السبل شرقي إدلب أوقع شهيد والعديد من الإصابات، إضافة إلى قصف على بلدة بداما في الريف الغربي أسفر عن إصابة طفل ووالدته بجروح بليغة.

وأشار المراسل إلى أن غارات بالطيران الحربي “الرشاش” استهدفت بلدات التمانعة وسكيك والخوين جنوبي إدلب، وهي المرة الثانية التي يستخدم فيها النظام الطيران في قصف المناطق المحررة خلال اليومين الماضيين.

وتتعرض محافظة إدلب ومناطق شمال وغرب حماة لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات الأسد وروسيا، يسفر عن شهداء وجرحى بين المدنيين، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.

ووثقت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) استشهاد 35 مدنياً وجرح نحو 75 آخرين نتيجة قصف قوات الأسد على مناطق في ريفي حماة وإدلب، منذ 12 شباط الجاري.

اختفت مجموعة مؤلفة من عناصر من قوات الأسد، إضافة إلى ضباط وجنود روس قبل يومين، في بادية دير الزور، وسط أنباء عن وقوعها في كمين لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وأفادت مصادر محلية أن “مجموعة مؤلفة من ثلاثة ضباط روس وعدد من المقاتلين المحليين، بينهم ضباط وعناصر في صفوف قوات الأسد، اختفوا في بادية ديرالزور الشرقية، في ظروف غامضة.

وأضافت المصادر أن “قوات الأسد أرسلت قوة عسكرية للبحث عنهم بعد أن فقدت الاتصال بهم، حيث عثرت على مجموعة من الجثث، تبين أنها تعود إلى مقاتلين محليين، بينما لم يُعثر على الضباط والعسكريين الروس”.

ورجحت المصادر وقوع المجموعة في كمين لتنظيم الدولة بين مدينة الميادين ومحطة الكم ( T2 ) النفطية في بادية دير الزور الشرقية، حيث يسيطر التنظيم على جيب بادية الجزيرة، الذي تبلغ مساحته نحو 10 كم مربعاً، مشيرةً إلى أن التنظيم قتل العناصر المحليين، وأسر الضباط الروس وضباط جيش الأسد.

وفي سياق متصل اختفت مجموعة عسكرية أخرى تابعة لقوات الأسد، مؤلفة من ضابط وتسعة مجندين في بادية ديرالزور في المنطقة الممتدة بين الميادين والعشارة، حيث كانت المجموعة تقوم بجولة استطلاعية في منطقة البادية قبل أن يُفقد الاتصال معها، ومن المرجح وقوعها في كمين لتنظيم الدولة، بحسب ما ذكرته شبكة ديرالزور 24 المهتمة بأخبار المنطقة الشرقية.

من الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تختفي فيها أرتال لقوات الأسد وميليشياته في بادية ديرالزور، حيث وقعت أرتال عدة في وقت سابق في كمائن لتنظيم الدولة المتواجد في البادية الشامية، الذي شن عدة عمليات ضد قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، على طول المنطقة الممتدة من بادية مدينة الميادين وحتى مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية.

استشهدت امرأة وطفلة وأصيب مدنيون آخرون بجروح، اليوم الاثنين، في قصف براجمات الصواريخ من قبل قوات الأسد على ريف محافظة حماة الشمالي.

وأفاد مراسل حرية برس، بأن قوات نظام الأسد استهدفت بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي، براجمات الصواريخ، أسفر عن استشهاد امرأة وطفلة وإصابة عدد من المدنيين بجروح.

وأوضح مراسلنا أن فرق الدفاع المدني عملت على نقل جثث الشهداء وإسعاف المصابين إلى المراكز الطبية القريبة لتلقي العلاج.

كما أصيب عدد من المدنيين بجروح، بقصف مدفعي لقوات الأسد، استهدف قلعة المضيق في ريف حماة الغربي من مواقع قوات النظام المتمركز في السقيلبية.

فيما أصيب طفل نتيجة قصف صاروخي لقوات نظام الأسد، استهدف قرية جب سليمان في جبل شحشبو في ريف حماة الغربي.

وتزامن القصف أيضاً مع استهداف قوات نظام الأسد قرية الشريعة في ريف حماة الغربي، بالإضافة إلى قرى زيزون والزيارة والتوينة والشريعة والجنابرة في ريف حماة الشمالي.

وتواصل قوات الأسد قصفها الهمجي والعنيف على مناطق جنوبي إدلب وشمال حماة منذ ساعات الصباح الأولى، أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين بجروح، وذلك في استمرار لخرق اتفاق ’’سوتشي‘‘ المطبق بين زعماء ’’تركيا، روسيا، إيران‘‘ بشأن إقامة منطقة ’’منزوعة السلاح‘‘، حيث اتفق الرؤوساء بآخر قمة لهم ’’العمل على مضاعفة الجهود لتحقيق الاتفاق‘‘.

أقام المجلس المحلي لمدينة “بزاعة” شرقي حلب، احتفالية، اليوم الإثنين، في الذكرى الثانية لتحرير المدينة، وتحرير الباب وقباسين من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، على يد فصائل الجيش السوري الحر إلى جانب القوات التركية.

وأفاد “رضوان الشيخ”، رئيس المجلس المحلي لمدينة “بزاعة”، في حديثه ، أن “الاحتفال حضرته المؤسسات المدنية كافة في مدن وبلدات ريف حلب الشرقي، بالإضافة إلى مؤسسات عسكرية ومستشارين من ولاية غازي عنتاب التركية”.

وأضاف أنَّ “الحفل جاء بمناسبة الذكرى الثانية لتحرير المنطقة من سيطرة من تنظيم “داعش”، الرحمة للشهداء و الشفاء العاجل للجرحى والحرية للمعتقلين، والنصر والتمكين لتحرير كل شبر من التنظيمات الانفصالية الإرهابية وقوات نظام الأسد”.

وناقش الضيوف مشاكل المياه والكهرباء وبعض المصاعب التي تواجه إدارة المنطقة مع رئيس مجلس “بزاعة”، حيث أعلن الأخير أن المجلس المحلي للمدينة بدأ العمل على إيصال المياه والكهرباء إلى لمدينة خلال الشهر القادم.

بدوره، قال “محمد حج عمر”، أحد سكان المدينة، إن “مدن بزاعة والباب وقباسين كانت مدمرة بشكل كبير، أما الآن وبعد تحريرها من تنظيم الدولة بدأت المنطقة تتعافى تدريجياً، وعادت الحياة إليها بالمشاريع التي قدمتها الحكومة التركية والمجالس المحلية للمنطقة”.

من الجدير بالذكر أن مدن ريف حلب الشمالي، وصولاً إلى الباب وقباسين شرقي حلب، تحررت على يد الجيش السوري الحر والقوات التركية قبل عامين ضمن عملية “درع الفرات” التي خلصت إلى فرض الجيش الحر سيطرته على المنطقة بعد طرد تنظيم الدولة منها.

 

نعت فرقة السطان مراد أحد فصائل الجيش السوري الحر في شمال حلب، استشهاد الرائد "أنور الحسين"، بانفجار دراجة نارية مفخخة حاول تفكيكها في قرية مشعلة بريف عفرين.

والراشد أنور الحسين هو القائد العسكري للواء حمص، من أبناء مدينة الرستن، ومن أوائل المنشقين عن نظام الأسد، عرف بشجاعته وله بصمات كبيرة في العمل العسكري ضد النظام السوري خلال سنوات الثورة الماضية.

وقبل أيام استشهد عدد من عناصر الجيش الوطني وعناصر من القوات التركية خلال تفكيك سيارة مفخخة في منطقة الغندورة بريف حلب الشرقي، حيث تقوم الميليشيات الانفصالية بإدخال المفخخات إلى مناطق سيطرة الجيش الحر وتفجيرها في المناطق السكنية المأهولة بالسكان.