السياسة

اندلع حريق هائل في مخيم ’’عطاء الخير‘‘ في مخيمات “خربة الجوز” في ريف جسر الشغور الغربي، اليوم الأربعاء، ما أدى إلى احتراق ثمانية خيام بما تحتويها، من دون وقوع خسائر بشرية.

وقال السيد ’’محمد بيطار‘‘، مدير مخيم “عطاء الخير”، في حديثه لحرية برس، إن حريقاً هائلاً ’’اندلع عصر اليوم في مخيم ’عطاء الخير’ في تجمعات مخيمات ’خربة الجوز’، في ريف إدلب الغربي، وتسبب باحتراق ثمانية خيام، تضرر ست منها بشكل كامل، كما أدى ذلك إلى احتراق جميع الممتلكات الموجودة في هذه الخيام، بالإضافة إلى تضرر خيمتين بشكل جزئي‘‘.

وأكد مدير المخيم أن ’’الخيام أصبحت غير صالحة للسكن مطلقاً، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط من دون إصابات بشرية، حيث عملت فرق الدفاع المدني على إطفاء الحريق ومنع انتقاله إلى باقي المخيم‘‘.

وأوضح البيطار أن ’’سبب الحريق يعود إلى الاستعمال الخاطئ للمدفأة واستعمال (ببور الكاز) في الوقت ذاته، في أحد الخيام التي تسببت بانتشار النيران‘‘.

وأُنشِئ ’’مخيم عطاء الخير‘‘ منذ حوالي خمسة أعوام، وهو مستقل لايتبع لأي منظمة أو جهة رسمية، ويقطن فيه حوالى 700 عائلة نازحة ومهجرة من المحافظات السورية جميعها.

وشهدت مخيمات الشمال السوري المحرر بشكل عام حوادث مماثلة، أدت إلى وفيات في مخيم “صلاح الدين”، على الحدود السورية التركية، وخلال شهر واحد احترق عديد من الخيام، ويعود السبب إلى الاستعمال الخاطئ لمواد التدفئة سواء كانت من المازوت أو الحطب أو الفحم.

رفعت قوات الأسد ومليشياته من وتيرة القصف المدفعي والصاروخي، اليوم الثلاثاء، على مناطق في ريف إدلب وحماة المشمولة في الاتفاق التركي الروسي “سوتشي”، وذلك بعد يوم واحد من اتفاق البلدين على ضرورة اتخاذ تدابير حازمة لتوفير الأمن في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.

وأفاد مراسل حرية برس في إدلب بأن قصفاً عنيفاً شهدته بلدات التح وجرجناز والتمانعة وخان شيخون والفرحة في ريف إدلب، استهدفت خلالها قوات الأسد بمئات الصواريخ وقذائف المدفعية المناطق المذكورة.

وأضاف المراسل أن قصفاً مماثل استهدف أيضاً مدينتي كفرزيتا واللطامنة شمالي حماة، مشيراً إلى أن القصف لا زال مستمراً حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.

وكانت وزارتا الدفاع التركية والروسية، أكدتا في بيان مشترك، أمس الإثنين، على ضرورة اتخاذ تدابير حازمة لتوفير أمن المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، شمال سوريا.

وجاء في البيان المشترك، عقب مباحثات ممثلي وزارتي الدفاع التركية والروسية في أنقرة، ’’بغض النظر عن الاستفزازات، جرى التأكيد على أهمية وضرورة مواصلة التعاون بين الاستخبارات والقوات المسلحة للدولتين من أجل تحقيق سلام واستقرار مستدام في إدلب‘‘.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” قوله: إن “تعاون بلاده مع روسيا سيساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”، في إشارة منه إلى محافظة إدلب وما حولها.

ولم يتوقف القصف الصاروخي والمدفعي من جانب قوات الأسد على مناطق إدلب في الشمال المحرر في الأيام الماضية، حيث سقط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، ما يعتبر خرقاً مستمراً لاتفاق ’’سوتشي‘‘ ، القاضي بوقف إطلاق النار وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين نظام الأسد وفصائل الثوار.

أعلنت النيابة الفدرالية الألمانية، اليوم الأربعاء، عن اعتقال مواطنين سوريين اثنين للاشتباه بارتكابهما جرائم ضد الإنسانية خلال عملهما في المخابرات السورية.، علماً أنهما منشقان عن النظام منذ الأعوام الأولى للحراك الشعبي.

وأوضحت النيابة، في بيان صدر عنها بهذا الصدد، أن الشرطة الفدرالية في العاصمة برلين وولاية رينلاند-بفالتز اعتقلت كلا من أنور ر. البالغ 56 عاما من عمره، وإياد أ. البالغ من العمر 42 سنة.

وأشارت النيابة الألمانية إلى أن كليهما غادرا سوريا في العام 2012، أي بعد مرور سنة تقريبا على اندلاع الأزمة في البلاد.

وذكرت النيابة أن المواطن السوري البالغ 56 عاما، مسؤول رفيع سابق في المخابرات السورية، ويعتقد أنه أمر خلال عمله فيها باستخدام تعذيب قاس وممنهج بحق الناشطين المعارضين للحكومة الذين تم احتجازهم في سجن بدمشق خلال الفترة من يوليو 2011 وحتى يناير 2012، وهو يواجه أيضا اتهامات بالقتل، أما السوري الثاني فقد عمل ضمن تشكيلة وحدة مخابرات قامت باعتقال مئات الناشطين، وإيصالهم إلى السجن الذي أداره المتهم الأول.

تبحث فرنسا سحب قواتها المتواجدة شمالي سوريا، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب سحب قوات بلاده المثير للجدل.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن السفير الفرنسي لدى روسيا “سيلفي بيرمان”، قوله إن بلاده تناقش مسألة سحب قواتها من سوريا.

وقال بيرمان: “نعم، نحن مثل الجميع، فوجئنا ببيان الولايات المتحدة بشأن سحب وحداتها من سوريا، ومنذ ذلك الوقت ونحن على اتصال دائم مع القيادة الأمريكية، لكن فرنسا أيضا تحملت التزامات معينة في إطار التحالف. وما يهدئنا هو أن الحديث يدور حول الانسحاب التدريجي والمخطط للقوات”.

ويأتي هذا التصريح عقب انفجار استهدف مقراً للمخابرات الفرنسية قرب معمل السكر شمالي مدينة الرقة، أمس الاثنين، وفقاً لما ذكرته مصادر محلية، فيما لم يرد أية أنباء عن حجم الخسائر البشرية والمادية في صفوف القوات الفرنسية.

يُشار إلى أن فرنسا كانت قد أعلنت في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، عزمها على سحب قوات من الأراضي السورية في حال التوصل إلى حل سياسي في المنطقة.

استهدفت طائرات التحالف الدولي، أمس الثلاثاء، مسجداً في بلدة الباغوز شرقي دير الزور، في إطار مساندتها الجوية لمليشيا قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة.

وقال التحالف في بيان، إن “قوة المهام المشتركة قصفت يوم 11 فبراير/ شباط الحالي بغارة جوية مركز قيادة لداعش كان يستخدم سابقاً مسجداً في الباغوز فوقاني كدعم لقوات قسد”.

وزعم البيان أن المسجد فقد صفته ضمن “الأماكن المحمية” بعد استخدام داعش له، في حين لم يتطرق البيان إلى أي معلومات حول الخسائر المدنية في المسجد.

وكانت أفادت مصادر محلية لحرية برس، أمس الثلاثاء، باستشهاد عشرة مدنيين في حصيلة أولية مرشحة للزيادة وأصيب العشرات جلهم من النساء والأطفال نتجية غارات جوية مكثفة شنتها طائرات التحالف الدولي على بلدة “الباغوز”.

وأضافت المصادر أن قوات التحالف الدولي استهدفت بقذائف المدفعية والصواريخ، مخيماً للمدنيين يقع على أطراف قرية “الباغوز”، ما أسفر عن استشهاد عشرات بينهم نساء وأطفال، واحتراق عدد من الخيام.

وكانت وكالة ’’أعماق‘‘ التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘، قد ذكرت أن 100 مدني على الأقل من أهالي قرية “الباغوز”، سقطوا بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، جراء قصف جوي ومدفعي لقوات التحالف الدولي على المنطقة.

وبالتزامن مع اسئناف المعارك بين ميليشيا ’’قسد‘‘ وتنظيم ’’داعش‘‘ شرقي ديرالزور، واستمرار القصف العنيف على آخر معاقل التنظيم، شهدت المنطقة حركة نزوح كثيفة للمدنيين من مناطق سيطرة التنظيم في بلدتي “الباغوز” و”السفافنة”، باتجاه مناطق سيطرة ’’قسد‘‘، حيث خرج خلال أيام مئات المدنيين، إلى مناطق سيطرة الميليشيا في ريف ديرالزور الشرقي.

فشلت الجهود التي بذلتها “هيئة تحرير الشام”، وذراعها “حكومة الإنقاذ”، مؤخراً، في توحيد الصف على طريقتها، وتشكيل جسم سياسي شامل يعبر عن مكونات المحافظة، ويجنّبها مصيراً كارثياً تتوعدها به موسكو إلى جانب نظام الأسد، فيما يبدو أن الوقت ينفد أمام المحافظة التي سيُناقَش مصيرها في قمة تنعقد في “سوتشي”، يوم الرابع عشر من شباط الجاري، تجمع ضامني أستانا (تركيا وروسيا وإيران).

ورفضت الحكومة السورية المؤقتة، يوم الإثنين، المؤتمر العام الذي انعقد أمس الأحد في إدلب، وخرج بتشكيل مجلس شورى من صلاحياته تشكيل حكومة جديدة في المحافظة، بهدف ذوبان “هيئة تحرير الشام” وذراعها “حكومة الإنقاذ” في مكونات أوسع، مع بقاء السيطرة الفعلية، فيما يبدو أنه استجابة إلى خطة تركية سُرّبَت منذ نحو أسبوعين، تقضي بدمج الهيئة والفصائل العسكرية في كيانات مدنية مقبولة داخلياً ودولياً، لتقويض ذريعة روسيا ونظام الأسد لمهاجمة إدلب بحجة سيطرة “هيئة تحرير الشام”، (الفصيل الإرهابي)، عليها.

وتزامناً مع تصريحات الحكومة المؤقتة، أكد “الجيش الوطني” الذي يضم فصائل الجيش الحر أنه لم يندمج ولن يشارك في حكومة واحدة مع “هيئة تحرير الشام”.

وقال “يوسف الحمود”، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، في تصريح خاص لحرية برس، إنه “لا صحة لما يُتداول على شبكات التواصل الاجتماعي عن تشكيل حكومة جديدة تضم (هيئة تحرير الشام) والجيش الوطني، حيث إنَّ من روج للخبر أشخاص قلائل امتطوا الثورة السورية، والجيش الوطني السوري هو الجهة الثورية الوحيدة التي ستضم كل السوريين العائدين إلى نهج الثورة”.

وأضاف الحمود: “ندعو أبنائنا السوريين كافة إلى التخلي عن “هيئة تحرير الشام”، وعدم الانجرار خلف قيادات غريبة عن البلد مثل (أبو اليقظان المصري) وأشباهه، ووضع أنفسهم تحت راية قيادات الجبهة الوطنية للتحرير”.

من جهتها؛ صعدت روسيا حملتها الإعلامية ضد إدلب منذ أسابيع، وكثفتها في الأيام الأخيرة قبيل قمة “سوتشي” التي ستبحث مصير المنطقة، وعادت وزارة الخارجية الروسية للحديث عن أن موسكو لن تسمح بوجود “محميات للإرهاب” في الأراضي السورية، معلنة أن “العملية العسكرية المحتملة في إدلب ستكون منظّمة بشكل فعال إذا تمت”.

وفي بيان غامض، أكدت وزارتا الدفاع الروسية والتركية، اليوم الإثنين، ضرورة اتخاذ تدابير حازمة لتوفير الأمن في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.

وجاء في البيان المشترك، عقب مباحثات ممثلي وزارتي الدفاع الروسية والتركية في أنقرة: “بغض النظر عن الاستفزازات، تم التأكيد على أهمية وضرورة مواصلة التعاون بين الاستخبارات والقوات المسلحة للدولتين من أجل تحقيق سلام واستقرار مستدام في إدلب”، من دون تقديم أي إيضاحات حول الآليات.

فيما قال المكتب الصحفي للكرملين اليوم ، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيبحث خلال قمة “سوتشي” المزمع عقدها، الخطوات المشتركة لتحقيق تسوية مستدامة للوضع في سوريا.

ويتعارض مفهوم “التسوية المستدامة” مع مفهوم مناطق “خفض التصعيد” التي تم التوصل إليها في “أستانا” وانتهى العمل في ثلاثة منها، لتبقى إدلب فقط، وهو اتفاق “مؤقت” بحسب الحكومة التركية، “ولا يمكن أن يكون إجراءً دائماً”، ما يعني أن إدلب وما حولها من مناطق مشمولة بهدنة “سوتشي”، تحتاج إلى قرار أو اتفاق خاص لاستدامة التسوية فيها وفق الوضع الحالي، أو وضع آخر يتوافق عليه اللاعبون الرئيسون.

ألقت السلطات الألمانية، اليوم الأربعاء، القبض على ضابطين اثنين في مخابرات نظام الأسد سابقاً، وذلك بتهمة ارتكابهما جرائم ضد الإنسانية في سوريا.

ونقلت وكالة ’’رويترز‘‘ عن الادعاء الاتحادي الألماني قوله: ’’تم القبض على سوريين في ألمانيا للاشتباه في ارتكابهما جرائم ضد الإنسانية خلال عملهما مع المخابرات في سوريا‘‘.

وذكر الادعاء الألماني أن الشرطة الاتحادية في برلين وفي ولاية راينلند – بالاتينات اعتقلت المشتبه بهما وهما أنور.ر  (56 عاماً) وإياد.أ (42 عاماً).

وبحسب السلطات الألمانية، فإن الضابط أنور البالغ عمره 42 عاماً، خدم بين عامي 2011 و2012 في جهاز المخابرات العامة التابع للنظام، ويشتبه بمشاركته في عمليات تعذيب ممنهجة.

أما بالنسبة للضابط الآخر إياد، فيشتبه بمشاركته في تعذيب 2000 شخص من الذين شاركوا في المظاهرات ضد النظام، والمسؤولية عن قتل شخصين على الأقل في أفرع نظام الأسد.

وأوضح الادعاء الألماني أن المشتبه بهما غادرا سوريا في العام 2012 بعد قيامهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أفرع نظام الأسد الأمنية، وتقدما بطلب لجوء إلى ألمانيا.

ويقوم مكتب المدعي العام الاتحادي ومكتب التحقيقات الجنائية الفيدرالي حالياً بالتحقيق في ملفات أكثر من عشرين ضابطاً لدى نظام الأسد، متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وذلك بالتعاون مع النيابة العامة في باريس، حيث أنشأ المدعون العامون في ألمانيا فريق تحقيق مشترك لهذا الغرض.

أصيب 7 أشخاص اليوم الثلاثاء، بينهم عناصر من الشرطة بانفجار سيارة مفخخة في بلدة الراعي شمالي حلب.

وأفاد مراسل “حرية برس” حسن الأسمر، بأن الانفجار استهدف حاجزاً لقوات الشرطة والأمن العام في بلدة الراعي، ما أسفر عن وقوع جرحى في صفوف المارة المدنيين وعناصر الشرطة المتواجدين عند الحاجز.

وأكد “محمد أبو ياسر” أحد الممرضين في مشفى مدينة الراعي لحرية برس أن “عدد الجرحى وصل إلى 7 أشخاص  3 من قوات الشرطة والأمن العام، مشيراً إلى وجود حالة حرجة بين المدنيين الأربعة المصابين”.

وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة “الجيش الوطني” شمالي البلاد، تفجيرات مستمرة، ويتهم القائمون نظام الأسد وتنظيمي “داعش” و”قسد” بالوقوف وراء التفجيرات.

أوقفت الحكومة السورية منح تراخيص جديدة في صناعة الحديد في البلاد ريثما تتم إعادة تشغيل كل المعامل الكبيرة والصغيرة وتطوير عمل لجنة الخردة.

وجاء هذا القرار خلال اجتماع خاص بتطوير صناعة الحديد ناقش فيه رئيس الحكومة السورية ، عماد خميس، مع صناعيين سوريين التوجهات الرئيسة للقطاعين العام والخاص في المرحلة المقبلة للنهوض بهذه الصناعة التي تعتبر العصب الرئيس للبناء والإعمار ؛ بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية سانا.

وبررت الحكومة القرار لكي تكون صناعة الحديد السورية وفق ضوابط محددة تؤمن احتياجات كل المعامل إضافة الى رفع مستوى جودة المنتجات لتكون منافسة وبالمواصفات العالمية.

وأوضح رئيس الوزراء السوري خميس أن صناعة الحديد تشغل الآلاف من اليد العاملة وأن الحكومة تعمل لمعالجة هذا الملف ليحقق المصلحة الوطنية في القطاعين العام والخاص، مؤكدا التزام الدولة بتذليل أية عقبات أمام تشغيل كل المعامل المتوقفة الكبيرة والصغيرة واستمرار دعم هذه الصناعة لتكون رائدة على المستويين المحلي والإقليمي.

وبين خميس أن هذه الصناعة واجهت متغيرات كثيرة خلال سنوات الحرب "واليوم نحن أمام مرحلة جديدة لوضع هذا الملف في الطريق الصحيح بمشاركة المعنيين في هذه الصناعة بشكل مباشر".

أفرج نظام الأسد، اليوم الثلاثاء، عن 20 معتقلاً من سجونه، ضمن صفقة تبادل مع أسرى لقوات الأسد لدى “الجيش الوطني”، برعاية تركية – روسية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني، الرائد “يوسف الحمود”، في تصريح خاص لحرية برس إن “عملية التبادل تمت على معبر ’أبو الزندين’ الملاصق لمدينة الباب، بين قوات الأسد والجيش الوطني، بإشراف دولي من الجانب التركي والقوات الروسية”.

وأضاف “أنه تم الإفراج عن 20 معتقلاً ومعتقلة لدى النظام مقابل 20 أسيراً من عملاء النظام الذي ألقي القبض عليهم في المنطقة في وقت سابق”.

وأشار الحمود إلى أن هناك 11 امراة و9 رجال معتقلين منذ وقت طويل في سجون النظام المجرم من بين العشرين المفرج عنهم من سجون نظام الأسد”.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية أن سيارات الهلال الأحمر السوري نقلت أسرى النظام من بلدة “ديرقاق” في ريف الباب إلى مناطق سيطرة النظام عبر معبر “تادف”.

يذكر أن نظام الأسد كان قد أفرج عن عشرة معتقلين في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، ضمن عملية تبادل أسرى في المعبر ذاته.